قال مدير مستشفى العودة بشمال غزة، الدكتور أحمد مهنا، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المنازل المتاخمة للمستشفى بحزام ناري، مؤكداً أن كميات المتفجرات الملقاة على تلك المنازل ضخمة، ما تسبب في تضرر المستشفى جراء الشظايا والركام الناجم عن الانفجارات. وأضاف مهنا، خلال مداخلة لفضائية الغد، أن هذا القصف تسبب في إصابة 8 من الموظفين بمستشفى العودة، بالإضافة إلى مسعفين، وكذلك خرجت سيارتين إسعاف عن الخدمة جراء التدمير بشكل كامل، كما تضررت مرافق المستشفى بشكل كبير. وأوضح أنه تم الإعلان قبل يومين عنتوقف المولدات الرئيسية الكبيرة في المستشفى بسبب نفاذ كميات الوقود، متابعا: «ناشدنا عدة مرات المؤسسات الدولية والصليب الأحمر ومنظمة الصحة لتزويدنا بالسولار ولكن دون جدوى». وتابع أن المستشفى مستمر في تقديم الخدمات بطرق بدائية ووفقا بالإمكانيات المتاحة لتقديم الخدمات للمرضى، مشيرا إلى أن المستشفى لم يصلها أية مساعدات أو وقود. وأكد أن المستشفى تعاني نقصا في المستلزمات الطبية والأدوية التي تعيق الطواقم عن تقديم خدماتها بشكل مثالي للمرضى والجرحى، ما يعرض المرضى والحرجى للخطر والمضاعفات. ونوه إلى أن الإصابات التي تصل إلى المستشفى مختلفة، وخلال العمليات الجراحية تم استخراج كرات معدنية تم إطلاقها في قذائف الدبابات، ما يؤكد الرغبة في إلحاق الأضرار بالمدنيين. وتابع أن حالات الحروق الكثيرة التي تصل إلى المستشفى، بعضها يكون أكثر من 50%، ما يحتاج إلى أيام طويلة للعلاج ورعاية ومعدات، وهي الأمور التي يفتقدها المستشفى حاليا. وأشار مهنا إلى أن مستشفى العودة هي الوحيدة التي تقدم خدمات الولادة وأمراض النساء في شمال غزة حاليا، مناشدا المجتمع الدولي والدول العربية بالتحرك لوقف العدوان فورا على الأطفال والنساء والمدنيين في القطاع. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10818 شهيدًا من بينهم 4412 طفلًا و2918 سيدة و667 مسنًّا وإصابة 26905 مواطنين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد