مدير التواصل الدولي بوزارة الرياضة يستعرض مبادرة الملاعب الذكية لتحسين تجربة الجمهور

  • 11/9/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير إدارة التواصل الدولي في وزارة الرياضة عبدالله غرم عن ارتفاع في أعداد الاتحادات الرياضية بنسبة 200%، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه في عام 2015 كان لدينا 32 اتحاداً رياضياً واليوم لدينا قرابة 97 اتحاداً، لافتاً إلى عالمية دوري روشن السعودي لكرة القدم الذي ينقل اليوم على 45 قناة ومنصة في 170 دولة حول العالم. وتفصيلاً، جاء ذلك في حديث لـ "سبق" من جناح وزارة الرياضة المقام في "واحة الإعلام" في نسخته الرابعة الذي تقيمه وزارةُ الإعلام في الدرعية بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع استضافة المملكة للقمم الثلاث: القمة السعودية الإفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية. وقال "غرم": على مستوى ممارسة المجتمع للرياضة تم تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 والمتمثل في زيادة مشاركة المجتمع في الأنشطة الرياضية حيث كان المستهدف 40% وقد تجاوزنا ذلك بوصولنا إلى 48% . وأوضح مدير إدارة التواصل الدولي في وزارة الرياضة في تصريحه لـ"سبق" بأن الجناح يستعرض مبادرة الملاعب الذكية، والتي من خلالها يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة الجمهور، وكذلك الحديث عن ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في الرياضة، والتي وصلت إلى 150% خلال السنوات القليلة الماضية وكذلك استعراض عدد كبير من المنجزات في القطاع الرياضي. واختتم تصريحه لـ"سبق": "حرصنا على التواجد في واحة الإعلام بنسختها الرابعة لعكس المنجزات التي تتم في القطاع الرياضي في المملكة باستعراض عدد كبير من هذه المنجزات والمبادرات والمشاريع". وتسعى وزارة الإعلام من خلال الواحة إلى إتاحة الفرصة للزائر كي يخوض تجربة متكاملة، يمرّ خلالها على جميع أقسام الواحة، التي تخاطب عقله وحواسّه وعواطفه، ليشعر أنه يزور تلك المشروعات والمبادرات على أرض الواقع. ومن المناطق الجديدة التي تم استحداثها في الواحة "مسرح الواحة"، الذي يستضيف عدة جلسات حوارية في عددٍ من الموضوعات التي ترتبط بالقمم التي تستضيفها المملكة، إضافة إلى دعوة عدد من قياديي المشروعات الكبرى؛ لاستعراض التقدم الذي أحرزته، وسماتها النوعية، مع إتاحة الفرصة للصحفيين لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بها. وتستعرض الواحةُ نماذجَ تفاعلية من مشروعات المملكة الكبرى، من خلال تقنيات متطورة تتيح للزائر الاطلاعَ على تلك المبادرات بشكل غير تقليدي، وتسمح له بالتواصل مباشرة مع المختصّين للإجابة عن أسئلته واستفساراته بشأنها، والتي بدورها تسهم في تعرف المهتمين على المشروعات بشكلٍ دقيق.

مشاركة :