رسم مجهولون شعارات وعبارات معادية للإسلام على أبواب مسجد ستوكهولم الكبير، مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". البيت الأبيض يطور استراتيجية ضد "الإسلاموفوبيا" وسط تشككات من المسلمين الأمريكيين ونشرت صفحة المسجد على "فيسبوك" صور الرسومات على أبواب المسجد الخشبية، مرفقة بنص تضمن إدانة لتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب بسبب الحرب في فلسطين. وقالت إن "العديد من الأشخاص وخاصة ذوي الخلفية الفلسطينية، شهدوا تزايدا في العنصرية والشك في أماكن العمل وفي المدارس وفي الشارع، وإن الكثيرين منهم يشعرون بالقلق والخوف من الانتقام وجرائم الكراهية عندما يظهرون هويتهم الفلسطينية علناً أو يدعمون القضية الفلسطينية". وأعربت إدارة المسجد عن أسفها "لأن هذا النوع من العنصرية وجرائم الكراهية يتم استفزازه بشكل نشط من قبل السياسيين وصناع الرأي الذين يميلون إلى التعميم والشك في مجموعات كاملة من الناس". وعلق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، ووزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشمود، على هذا الفعل، وعبرا عن استيائهما ورفضهما لهذا النوع من "الأنشطة التي تعتبر جرائم كراهية في حق المسلمين". وقال كريسترشون إن "المسلمين يجب أن يشعروا بالأمان في ممارسة شعائرهم الدينية في السويد". وكانت الشرطة أكدت ارتفاع الهجمات ذات الخلفية الإسلاموفوبيا والمعادية للسامية منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة. المصدر: RT + Center Sweden تابعوا RT على
مشاركة :