عاجل| تعرف على خدع وألاعيب التجار في البلاك فرايداي

  • 11/10/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعد فترة "البلاك فرايدي" من الفترات المهمة للتجار والعلامات التجارية حول العالم، حيث يتسابق المتسوقون للاستفادة من التخفيضات والعروض على منتجاتهم المفضلة.    يظهر في هذا السياق تأثير علم النفس التسويقي الذي يستخدمه التجار لجذب الانتباه وتحفيز الزبائن على الشراء، سواء كانت حاجتهم حقيقية أم لا.   يشير محللون نفسيون إلى أن علم النفس التسويقي يلعب دورًا حيويًا خلال فترة "البلاك فرايدي". يستفيد التجار من استخدام الألوان بشكل كبير، حيث يتم اختيار ألوان جاذبة مثل البرتقالي والأحمر لتسليط الضوء على العروض وتعزيز جاذبية المنتجات بشكل مبتكر.   يستغل التجار أيضًا عنصر الوقت بشكل حيوي، حيث يحددون فترة زمنية محددة للعروض والتخفيضات، هذا الضغط الزمني يشجع الزبائن على اتخاذ قرار الشراء بسرعة للاستفادة من الفرص المتاحة، وهو ما يبرز قوة العلم النفس التسويقي في تحديد اللحظة المثلى لتحقيق أقصى استفادة من الحملات الترويجية.   إلى جانب ذلك، يُشغل التجار عنصر التسعير بالرقم 0.99 بشكل مبتكر، حيث يظهر أن السلعة تكلف أقل عندما يتم تقديمها بسعر ينتهي بالرقم 9. هذا الأسلوب يلهم الزبائن بشعور بالتوفير حتى في حال كان الفارق بسيطًا.   بالمقارنة بين الأسعار السابقة والحالية، يقوم التجار بتسليط الضوء على التخفيضات ويبرزون أهمية الشراء خلال هذه الفترة. يستندون إلى استراتيجية مقارنة الأسعار لإقناع الزبائن بأنهم يحققون توفيرًا حقيقيًا وفرصًا ذهبية لا تتكرر.   و يُظهر موسم "البلاك فرايدي" كيف يتلاعب التجار بعلم النفس التسويقي لتحقيق أقصى استفادة من حملات الترويج وتحفيز الزبائن على الشراء، مهما كانت حاجتهم الحقيقية لتلك المنتجات.   وتعد الجمعة السوداء والجمعة البيضاء والجمعة الصفراء موسم للتخفيضات فى الكثير من دول العالم حيث تظهر العروض في كافة المحال ومنصات التجارة الإلكترونية بشكل مبالغ فيه يدفع المستهلكين للشراء بكميات كبيرة وإنفاق الكثير من الأموال.   وقد انتشرت هذه الظاهرة في فترة الكساد في أوروبا، حيث داب التجار على مواجهة الكساد بالتخفيضات والعروض مما يخلق حالة من الرواج الاقتصادي وييساعد فى التخلص من السلع الراكدة، وظهرت فكرة الجمعة السوداء خلال أزمة الكساد الكبير فى أوروبا في مطلع القرن العشرين، ثم بدأ تكرارها حديثا فى الدول العربية وخصوصا مصر، حيث يتهافت المشترون على المحلات فى تلك الأيام لشراء السلع.

مشاركة :