أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 إطلاق فعالية جديدة ضمن أعمال «الكونغرس» تتضمن تنظيم أربع طاولات مستديرة متخصصة تناقش أربعة من أهم جوانب العمل الإعلامي والتحديات التي تواجهه. وتناقش الفعاليات الأربع التي تهدف إلى تطوير مؤشرات صناعة الإعلام واستشراف مستقبله على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتمثل إضافة نوعية لنسخة هذا العام من الحدث، أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والعالمي، وآفاق المنافسة التي يتميز بها كل حقل من حقول الإعلام بما يسهم في تعزيز قدرته على الاستمرار والتطور. وكالات الأنباء وتعقد الطاولة المستديرة المخصصة لنقابات واتحادات وكالات الأنباء العالمية يوم 15 نوفمبر لمناقشة الدور الذي تؤديه هذه الجهات في نشر الأخبار والمعلومات حول العالم، باعتبارها أحد أهم مصادر القصص الإخبارية التي تعتمد عليها وسائل الإعلام الأخرى والحكومات والمجتمعات، والتحديات التي تواجهها في عصر التكنولوجيا. ويتطرق المشاركون فيها إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الوكالات للتكيف مع المشهد الإعلامي المتطور مع المحافظة على الدقة العالية والحياد والمصداقية، ويتناولون بالبحث بعض استراتيجيات العلاقات الدولية لمواجهة التحديات. الإذاعة والتلفزيون وتتناول الطاولة المستديرة «الإذاعة والتلفزيون والآفاق الجديدة»، التي تعقد في يوم 14 نوفمبر، العديد من القضايا التي تهم المؤسسات العاملة في مجال الإذاعة والتلفزيون، بما في ذلك التطور التقني والأدوات المبتكرة والإبداعية في إيصال الرسالة الإعلامية وإنتاج المواد المكتوبة والمرئية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وأتمتة العملية الإعلامية. وتتضمن محاور الطاولة المفاهيم الجديدة في مجال الإذاعة والتلفزيون لمواكبة التطور التكنولوجي، ومستقبل البث الإذاعي والتلفزيوني الرقمي، ووسائط الإعلام الإلكترونية بين الفرص والتحديات، وأخلاقيات البث الإذاعي والتلفزيوني عبر الوسائط المتعددة، وتحديات تمويل البث الإذاعي والتلفزيوني. وفي 16 نوفمبر، يشهد «الكونغرس» عقد طاولتين مستديرتين، الأولى تحت عنوان «شركات البث والإنتاج.. التحديات والفرص»، وتناقش عدة محاور تتضمن مستقبل شركات البث والإنتاج في ظل التطور التقني، وفرص التعاون مع الشركاء متعددي الجنسيات، والتحديات الراهنة التي تواجه صناعة البث والإنتاج وتأثير مساهمة هذه الشركات على الصناعات الإبداعية، وتأثير الوسائط الرقمية عليها. وستخصص الطاولة المستديرة الثانية في اليوم نفسه للأكاديميين المتخصصين في الإعلام، وتعقد على جلستين، وتتناول التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، ووسائل التواصل الاجتماعي، التي فرضت نمطاً جديداً وأسست لنهج مختلف في التعامل مع المعلومة وتناولها وطريقة تقديمها للجمهور، وأدت إلى أفول نجم بعض وسائل الاتصال، وبزوغ فجر وسائل أخرى. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :