رواد أعمال يستعرضون مشروعاتهم في مجال الكتب بـ«الشارقة للكتاب»

  • 11/11/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض عدد من رواد الأعمال، مشروعاتهم في مجال الكتب، وذلك خلال جلسة حوارية نظمها مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» ضمن فعاليات الدورة الـ42 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، مؤكدين أنه على رغم انتشار الكتب الرقمية، فإن الكتاب الورقي ما زال يحتفظ بمكانته لدى القراء. وقال رئيس مجلس إدارة مكتبة زايد، خالد آل علي، خلال الجلسة التي حملت عنوان «حوارات شراع المجتمعية: أعمال الكتب»: «كنت أعمل سابقاً في السلك الدبلوماسي، وزرت العديد من المكتبات خلال رحلاتي الخارجية وأبهرتني كمية الكتب المعروضة بمختلف اللغات، حتى إنني وضعت جدولاً بالكتب التي أرغب في اقتنائها من كل دولة أسافر إليها». وأضاف: «حينما عدت إلى دولة الإمارات سألت نفسي: لماذا لا أبدأ مشروعاً خاصاً بمكتبة؟ وبالفعل خضت التجربة التي أعتبرها تجربة متوسطة حالياً، لكن أحببت أن أجمع من خلالها الأشياء التي شاهدتها في الخارج، في مكان واحد». وبدورها، روت ندى العوضي، مديرة مشروع «The Bookshelf»، تفاصيل مشروعها القائم باللغتين العربية والإنجليزية، قائلة: «بعد أزمة كورونا أغلقت المكتبات ومن ثم كان شراء الكتب الإنجليزية أسهل نظراً لتوافر محتواها على الإنترنت بصورة أكبر». وتابعت: مكتبة الطفل العربية ناشئة، والمحتوى غير متوفر على الإنترنت، ولذلك مع بدء أزمة كوفيد فكّرت في خدمة لتوفير كتب تشبهنا وتشبه مجتمعنا، وانبثقت عنها فكرة الاشتراك الشهري كي يوفر لنا أفضل الكتب المختارة من قبل شخص موثوق ويراعي عاداتنا وتقاليدنا وفي الوقت نفسه يتماشى مع التطوّر والعلم في أساليب التربية. من جانبها، قالت أسماء الكمالي، مؤسس مشروع نقاء: «إن المشروع بدأ منذ أزمة كوفيد-19، حيث كانت لديّ كمية كبيرة فائضة من الكتب، إذ قرأت خلال فترة كورونا نحو 200 كتاب زيادة عن المعدل الطبيعي الذي أقرؤه، وبالتالي كبرت كومة الكتب وأصبح لديّ فائض، ولذلك أدركت ضرورة البحث عن كيفية إخراج الكتب من البيت تدريجياً». وأضافت: «بدأت أولاً على إنستغرام، ثم وصل الأمر إلى بيع حوالي ألف كتاب في الشهر وأصبحنا مشهورين، ومن بعدها تحولنا لبيع الكتب المستعملة». من جهتها، قالت غريس كريم، مؤسس مشروع بوك إندز، وهي منصة لبيع وشراء الكتب المستعملة، إن مشروعها يعتمد على شراء الكتب المستعملة المقروءة وعرضها على المنصة، مع تسليم صاحبها رصيداً إما «كاش» أو شراء كتب به من على المنصة. واستطردت: «منذ 6 أشهر افتتحنا محلاً يضم قرابة 5 آلاف كتاب بلغات مختلفة، وهدفنا الرئيس تشجيع القراءة بصورة أكبر، ولذلك نطرح الكتب بأسعار تشجيعية، وكذلك نشجع على استعمال الكتاب كل مرة حتى يصل إلى مرحلة يحتاج فيها إلى إعادة التدوير».

مشاركة :