في كلمة افتتاحية بالقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بالرياض، بحسب ما بثته قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية)، وتابعته الأناضول. وتأتي القمة، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ36، وبمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ولي العهد السعودي، "يأتي انعقاد هذه القمة في ظروف استثنائية ومؤلمة، ونجدد رفضنا لهذه الحرب الشعواء، التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون". وأضاف "لقد بذلت المملكة جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث في غزة، واستمرت بالتشاور والتنسيق لوقف الحرب، ونجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، ونؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن المحتجزين وحفظ الأرواح". وتابع "إننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، لتبرهن على ازدواجية المعايير". وأكد الأمير ابن سلمان، أن "الأمر يتطلب منا جهدا جماعيا منسقا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، وندعو إلى العمل معا لفك الحصار، بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة". وأشار إلى أن "المملكة تؤكد رفضها القاطع لاستمرار العدوان والتهجير القسري لسكان غزة، ونحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتبكة بحق الشعب الفلسطيني". وقال ولي العهد السعودي، "إننا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وليل الجمعة/ السبت، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عقد قمة عربية إسلامية مشتركة السبت، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عوضا عن قمتين، بعد تشاور عربي وإسلامي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :