متابعة الخليج 365 - ابوظبي - متابعة: ضمياء فالحتحدث أسطورة مانشستر يونايتد روي كين عن بطاقاته الحمراء الـ11 التي حصل عليها في مسيرة امتدت لـ12 عاماً مع النادي العريق، وأيضاً عن تسببه بإصابة ألف إنج والد نجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند.ودافع المحلل الرياضي حالياً عن سجل نيله بطاقات حمراء قياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو سجل يتشاركه مع ريتشارد دون ودنكان فيرغسون وباتريك فييرا، وقال عن أول بطاقة بعد دعس قدم مدافع كريسال بالاس جاريث ساوثجيت ( مدرب منتخب إنجلترا حالياً ) في 1995: «جاريث استحق الدعسة لأنه رمى بنفسه علي، كان مقيتاً رغم أن الجميع يعتقد الآن أنه شخص لطيف. لقد حاول كسر قدمي».وعن والد هالاند، الذي تسبب كين باعتزاله كرة القدم عقب ضربه أعلى الركبة وإصابته برباط صليبي، قال كين موجهاً أصابع الاتهام لزميله جاري نيفيل:« أنت لم تساعد أيضاً، ركضت لحكم التماس وقلت له عرقلة كين تستحق صفراء فقط. جاري ركض وقال للحكم ( صفراء فقط)، ومن المتعارف عليه أنه عندما يذهب لاعب للحكم لطلب صفراء لزميله فهذا يعني أنه يستحق حمراء».ورد نيفيل على ما قاله كين وقال: «إذن أنا السبب في طردك من المباراة؟» فقال له كين: «لا أعتقد أن تلك العرقلة كانت سيئة لهذا الحد، ما كنت لأتسبب في إصابته برباط صليبي مطلقاً، قفز من شدة العرقلة وبدت نتيجتها أسوأ مما تبدو بالظاهر. أنت لاعب وتعرف متى يتعمد لاعب الخصم إصابتك، فقط عندما يقفز اللاعب ويسقط تدرك أن عرقلتك كانت سيئة لهذا الحد. كانت مباراة سخيفة وهراء والجميع كان متوتراً وخرجنا قبل يومين من دوري أبطال أوروبا».وكان والد هالاند هاجم كين وقال لاعب ليدز السابق: «وقف فوق رأسي يتنمر علي وأنا مصاب وقلت حينها إننا سنتواجه لاحقاً لكن اعتزلت الكرة بسبب تلك المباراة».وعاقب اتحاد الكرة الأسطورة الإيرلندي حينها بالإيقاف 5 مباريات وغرامة 150 ألف استرليني. وطرد كين إثر محاولته لكم لاعب ميدلزبره يان أيج فيورتوفت في 1997 وعلق: «كانت تلك البطاقة سخيفة نوعاً ما، حاولت لكمه لكنني لم أفعل».وعن سجل بطاقاته الحمراء قال كين: «لست نادماً على أي واحدة منها، ربما أكثر واحدة في الذاكرة هي أمام والد هالاند، وطردت مرتين أمام نيوكاسل بسبب شجاري مع شيرر وطردت أمام بلاكبرن وطردت مع المنتخب وطردت أمام تشيلسي في مباراة درع المجتمع».وطرد الحكم دافيد إيلراي اللاعب 4 مرات ويعتقد كين أن هناك سبباً أكثر من مجرد خرقه للوائح وقال: «أعتقد أنني كنت أغطي عليك يا نيفيل».
مشاركة :