تتسبب أعباء الحياة اليومية في عدم قدرة بعض الأمهات في قضاء الوقت مع الأطفال والاستمتاع بممارسة بعض الأنشطة مع أطفالهن لذا يجب على الأمهات الانخراط في ممارسة الأنشطة التي تعزز التواصل البناء لتحقيق أقصى استفادة من الوقت مع الأطفال وذلك بعيداً عن أي عوامل تشتيت أخرى.
يجب أيضاً على الآباء التركيز على جعل الوقت ممتعاً وهادفاً لترقب المشاكل السلوكية للطفل بين سن التاسعة والحادية عشرة.
يساعد قضاء وقت ممتع مع أطفالك أيضاً على تعزيز العلاقة بينكما، ويساعدهم على أن يصبحوا أكثر ثقة واستقلالية، وهو أمر بالغ الأهمية لصحتهم العاطفية والعقلية. فيما يلي وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي بعض الأسباب التي تجعلك تتفرغين لقضاء الوقت مع أطفالك.
اللعب بانتظام مع طفلك يعزز العلاقة بينكما ويضع أساساً للمحادثات المستقبلية ويعزز قدراتهم الاجتماعية والمعرفية، والتحكم في الانفعالات، ومقاومة الإجهاد يمكن أن تقوم الأمهات بمشاركة أطفالهن بعض الأنشطة مثل قراءة الكتب أو لعب ألعاب الطاولة أو القيام بنزهة معاً، ويمكن لممارسة أي نشاط بصحبة الأطفال أن يساعدهم في تقليل التوتر.
قد يهمكِ الاطلاع على: نصائح خاصة لتربية الطفل بعمر ثلاث سنوات
يجب على الأمهات إعطاء الأولوية لقضاء الوقت مع أطفالهن لأن قضاء وقت ممتع مع الأطفال يساعد على نمو الطفل وتوطيد العلاقة بين الوالدين والأطفال.
على الجانب الآخر الأطفال الذين يقضون وقتاً مفيداً مع والديهم عادةً ما يكون أداؤهم أفضل، ويتمتعون بقدرات اجتماعية أكبر وتعزيز مهارات الانتباه والتواصل لدى طفلك ويشكل أساساً متيناً لعلاقة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلين.
نظراً لأنه يمكّن أفراد الأسرة من نقل احتياجاتهم ورغباتهم ومخاوفهم لبعضهم البعض، فإن التواصل بين أفراد الأسرة أمر يساعد على تقوية الروابط الأسرية والتفاهم المتبادل فيما بينهما
من أجل إجراء محادثات هادفة مع أطفالهم يومياً، يجب على الآباء الاستماع اليقظ لأطفالهم وتشجيع أدائهم الجيد باستمرار وعدم التسرع في إصدار الأحكام عند وقوع الطفل في أي أخطاء.
عندما يشعر الأبناء بأن وقت الأسرة هو روتين أساسي، ويحدث بشكل مستمر، فقد يسهل ذلك عليهم الاعتياد على نمط حياتي صحّي والالتزام بالأنماط الأخرى، مثل: موعد النوم والدراسة والواجبات المدرسية وعمل المهام الموكَلة إليهم وغيرها من أنشطته اليومية فيجب منح طفلك بعض الوقت للتحدث عن مشاكلهم اليومية وتعزيز بيئة دافئة ومترابطة داخل منزلك، وتشجيع الجميع في العائلة على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم دون إصدار أحكام أو انتقادات.
يتطور الأداء والمستوي الدراسي للطفل بسبب الوقت الذي يقضيه الأبناء مع والديهم، وذلك بسبب الثقة التي يكتسبونها، والأمان الذي يشعرون به أيضاً. فكل تلك الأمور تساعد خلايا الدماغ على النمو بطريقة إيجابية، وحتى لو شعروا بأنهم مقصّرون أكاديمياً، فلن يشعروا بالرفض من والديهم بل يعلموا بأنهم يتلقون الدعم فيتحسن أداؤهم.
يجب أن تقضي الأمهات العاملات على الأقل ساعتين يومياً مع أطفالهن، ومع ذلك، فإن هذا المتوسط قد يتغير حسب أعمار الأطفال ونوع عمل الأم.
أما الأمهات غير العاملات فيجب عليهن التركيز على مشاركة أطفالهن في الأنشطة التي تعزز التواصل والنمو وتكوين ذكريات دائمة مع الطفل لذا يجب على الأمهات غير العاملات أن يقضين 390 دقيقة، أو 6.5 ساعة، من خلال الانخراط في الاهتمامات المشتركة بعد عودة طفلك من المدرسة، مثل ممارسة الألعاب أو قراءة الكتب أو المشي.
أيضاً أفضل طريقة لتحقيق أقصى استفادة من الوقت الذي تقضيه مع طفلك هي تخصيصه لبعض الأنشطة الروتينية أو الأنشطة التي يحبها، مثل القراءة بصوت عالٍ قبل النوم أو القيام برحلات منتظمة إلى الحديقة أو المتحف المفضل مما قد يؤدي إلى تعميق علاقتك مع طفلك وخلق ذكريات تدوم مدى الحياة.
قد يهمكِ الاطلاع على: أنشطة ترفيهية للأطفال مكتوبة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
تتسبب أعباء الحياة اليومية في عدم قدرة بعض الأمهات في قضاء الوقت مع الأطفال والاستمتاع بممارسة بعض الأنشطة مع أطفالهن لذا يجب على الأمهات الانخراط في ممارسة الأنشطة التي تعزز التواصل البناء لتحقيق أقصى استفادة من الوقت مع الأطفال وذلك بعيداً عن أي عوامل تشتيت أخرى.
يجب أيضاً على الآباء التركيز على جعل الوقت ممتعاً وهادفاً لترقب المشاكل السلوكية للطفل بين سن التاسعة والحادية عشرة.
يساعد قضاء وقت ممتع مع أطفالك أيضاً على تعزيز العلاقة بينكما، ويساعدهم على أن يصبحوا أكثر ثقة واستقلالية، وهو أمر بالغ الأهمية لصحتهم العاطفية والعقلية. فيما يلي وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي بعض الأسباب التي تجعلك تتفرغين لقضاء الوقت مع أطفالك.
1. تقوية علاقة الأطفال والآباء
اللعب بانتظام مع طفلك يعزز العلاقة بينكما- الصورة من موقع AdobeStock
اللعب بانتظام مع طفلك يعزز العلاقة بينكما ويضع أساساً للمحادثات المستقبلية ويعزز قدراتهم الاجتماعية والمعرفية، والتحكم في الانفعالات، ومقاومة الإجهاد يمكن أن تقوم الأمهات بمشاركة أطفالهن بعض الأنشطة مثل قراءة الكتب أو لعب ألعاب الطاولة أو القيام بنزهة معاً، ويمكن لممارسة أي نشاط بصحبة الأطفال أن يساعدهم في تقليل التوتر.
قد يهمكِ الاطلاع على: نصائح خاصة لتربية الطفل بعمر ثلاث سنوات
2. قدرات اجتماعية أكبر
يجب على الأمهات إعطاء الأولوية لقضاء الوقت مع أطفالهن لأن قضاء وقت ممتع مع الأطفال يساعد على نمو الطفل وتوطيد العلاقة بين الوالدين والأطفال.
على الجانب الآخر الأطفال الذين يقضون وقتاً مفيداً مع والديهم عادةً ما يكون أداؤهم أفضل، ويتمتعون بقدرات اجتماعية أكبر وتعزيز مهارات الانتباه والتواصل لدى طفلك ويشكل أساساً متيناً لعلاقة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلين.
3. التفاهم المتبادل
التواصل بين أفراد الأسرة أمر يساعد على تقوية الروابط- الصورة من موقع AdobeStock
نظراً لأنه يمكّن أفراد الأسرة من نقل احتياجاتهم ورغباتهم ومخاوفهم لبعضهم البعض، فإن التواصل بين أفراد الأسرة أمر يساعد على تقوية الروابط الأسرية والتفاهم المتبادل فيما بينهما
من أجل إجراء محادثات هادفة مع أطفالهم يومياً، يجب على الآباء الاستماع اليقظ لأطفالهم وتشجيع أدائهم الجيد باستمرار وعدم التسرع في إصدار الأحكام عند وقوع الطفل في أي أخطاء.
4. نمط حياة صحي لطفلك
عندما يشعر الأبناء بأن وقت الأسرة هو روتين أساسي، ويحدث بشكل مستمر، فقد يسهل ذلك عليهم الاعتياد على نمط حياتي صحّي والالتزام بالأنماط الأخرى، مثل: موعد النوم والدراسة والواجبات المدرسية وعمل المهام الموكَلة إليهم وغيرها من أنشطته اليومية فيجب منح طفلك بعض الوقت للتحدث عن مشاكلهم اليومية وتعزيز بيئة دافئة ومترابطة داخل منزلك، وتشجيع الجميع في العائلة على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم دون إصدار أحكام أو انتقادات.
5. تطور أكاديمي ملحوظ
تطور الأداء والمستوي الدراسي للطفل- الصورة من موقع Freepik
يتطور الأداء والمستوي الدراسي للطفل بسبب الوقت الذي يقضيه الأبناء مع والديهم، وذلك بسبب الثقة التي يكتسبونها، والأمان الذي يشعرون به أيضاً. فكل تلك الأمور تساعد خلايا الدماغ على النمو بطريقة إيجابية، وحتى لو شعروا بأنهم مقصّرون أكاديمياً، فلن يشعروا بالرفض من والديهم بل يعلموا بأنهم يتلقون الدعم فيتحسن أداؤهم.
كم من الوقت يجب أن تقضيه مع طفلك في الأسبوع؟
يجب على الأم مشاركة أنشطة تعزز التواصل مع طفلها - الصورة من موقع AdobeStock
يجب أن تقضي الأمهات العاملات على الأقل ساعتين يومياً مع أطفالهن، ومع ذلك، فإن هذا المتوسط قد يتغير حسب أعمار الأطفال ونوع عمل الأم.
أما الأمهات غير العاملات فيجب عليهن التركيز على مشاركة أطفالهن في الأنشطة التي تعزز التواصل والنمو وتكوين ذكريات دائمة مع الطفل لذا يجب على الأمهات غير العاملات أن يقضين 390 دقيقة، أو 6.5 ساعة، من خلال الانخراط في الاهتمامات المشتركة بعد عودة طفلك من المدرسة، مثل ممارسة الألعاب أو قراءة الكتب أو المشي.
أيضاً أفضل طريقة لتحقيق أقصى استفادة من الوقت الذي تقضيه مع طفلك هي تخصيصه لبعض الأنشطة الروتينية أو الأنشطة التي يحبها، مثل القراءة بصوت عالٍ قبل النوم أو القيام برحلات منتظمة إلى الحديقة أو المتحف المفضل مما قد يؤدي إلى تعميق علاقتك مع طفلك وخلق ذكريات تدوم مدى الحياة.
قد يهمكِ الاطلاع على: أنشطة ترفيهية للأطفال مكتوبة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.