متابعة الخليج 365 - ابوظبي - ”الخليج 365” - وكالاتذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تعهد بتعزيز القدرات الدفاعية استجابة لبيئة أمنية إقليمية متزايدة الصعوبة.ونقلت الهيئة عن كيشيدا خلال مراسم لمراجعة قوات الدفاع الذاتي «من أجل حماية بلدنا، سنؤمن ميزانية الدفاع الضرورية وسنعزز قدراتنا الدفاعية بشكل أساسي» وسط تهديدات متزايدة من روسيا والصين.وفي وقت سابق مع بداية العام كان كيشيدا تعهد بالعمل من أجل الحشد العسكري وتعزيز الأسلحة، بموجب استراتيجية أمنية - تم تبنيها مؤخراً - على مدى السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة لحل أزمة الانخفاض السريع في المواليد، حتى تتمكن الدولة من الحفاظ على قوتها الوطنية.وتبنت حكومة «كيشيدا» في ديسمبر الماضي إصلاحات أمنية ودفاعية رئيسية، تضمنت تعزيز القدرة على الهجوم المضاد والابتعاد عن مبدأ الدفاع عن النفس الذي تبنته البلاد بعد الحرب.وتقول اليابان إن النشر الحالي للصواريخ الاعتراضية «غير كافٍ» للدفاع عنها من التقدم السريع للتسلح في الصين وكوريا الشمالية.وقال كيشيدا: «هذا تحول جذري في السياسة الأمنية لليابان، لكنه لا يزال ضمن حدود دستورها السلمي والقانون الدولي»، موضحاً أنه لن يكون هناك أدنى تغيير في مبادئ اليابان المتعلقة بعدم التسلح نووياً، والدفاع عن النفس فقط، والعمل كدولة محبة للسلام.وتعد اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ولكن تكاليف المعيشة مرتفعة والزيادات في الأجور بطيئة، وتخلفت الحكومة المحافظة عن جعل المجتمع أكثر شمولاً للأطفال والنساء والأقليات.حتى الآن، كان للجهود المبذولة لتشجيع الناس على إنجاب المزيد من الأطفال تأثير محدود على الرغم من دفع إعانات للحمل والولادة ورعاية الأطفال. ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إن الإعانات الحكومية لا تزال تميل إلى استهداف الآباء الذين لديهم أطفال بالفعل بدلًا من إزالة الصعوبات التي تثني الشباب عن تكوين أسر.