ذكرت صحيفة "تلغراف" أن إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة كسرت رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلنسكي، مشيرة إلى أن الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية بدأت تطفو على السطح. وكتبت الصحيفة: "على خلفية الهجوم (المضاد) المتوقف، أصبحت علنيةً التوترات بين القيادتين السياسية والعسكرية في أوكرانيا، والتي عادة ما تظل سرية. وهذه علامة قد تشير إلى أن زيلينسكي <…> بات منكسرا". وأوضح مقال الصحيفة أن مثل هذا الانقسام المفتوح بين الجيش والسياسيين في كييف حدث بعد 20 شهرا من الأعمال القتالية. وكتبت الصحيفة: "لم تعجب السلطات الأوكرانية حقا حقيقة وصف الوضع على خطوط المواجهة بأنه طريق مسدود". كما يشار إلى أن زيلينسكي انتقد للمرة الأولى قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، والذي أعلن عن حالة جمود القوات الأوكرانية على الجبهة. هذا وقد أمضت القوات المسلحة الأوكرانية 5 أشهر في محاولة الهجوم في اتجاهات جنوبي دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، وزُجّ في المعركة بألوية قتالية تلقت تدريباتها ملدى الناتو وسلحت بأسلحة ومعدات أجنبية. من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 5 أكتوبر الماضي، إنه منذ 4 يونيو "خسر العدو أكثر من 90 ألف شخص و 557 دبابة وحوالي 1900 مركبة مدرعة". وشدّد على أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل حقاً وفعلا. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :