وزير الخارجية السعودي: القمة العربية الإسلامية تطالب بتحقيق جنائي دولي في جرائم إسرائيل

  • 11/11/2023
  • 20:51
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحات، إن الوضع الاستثنائي الذي يشهده قطاع غزة؛ دفع لعقد قمة عربية إسلامية مشتركة بين الجامعة العربية ودول التعاون الإسلامي؛ لبحث الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل.     وأضاف الوزير الخارجية السعودي  في مؤتمر صحفي لدى ختام أعمال القمة العربية الإسلامية بالرياض - أن المشاركين طالبوا المنظمات الدولية بضرورة القيام بدورهم والتوقف عن ازدواجية المعايير التي أعطت لإسرائيل الضوء الأخضر؛ لتنفيذ قائمة من انتهاكات القانون الدولي.  وأوضح أن المشاركين اعتمدوا بيانا يحتوي عدة نقاط، منها: العمل على كسر الحصار على غزة، و"فرض" إدخال قوافل مساعدات انسانية عربية وإنسانية وإسلامية ودولية، تشمل غذاء ودواء ووقود إلى القطاع بشكل فوري. وأشار إلى أن البيان الختامي طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، باستكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيةـ التي ترتكبها إسرائيل وكلفت الأمانتين (الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي) بإنشاء وحدتي رصد إعلامية؛ لتوثيق ورصد كل جرائم الاحتلال؛ لتعرية ممارستها غير الشرعية. وأكد أنه تم تكليف لجنة مشكلة من عدد من وزراء خارجية الدول منها: السعودية ومصر والأردن وتركيا وفلسطين؛ للعمل على نقل موقف القادة إلى المجتمع الدولي والإصرار؛ لإنهاء هذه الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والدفع بعملية سلام؛ تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية ذات سيادة على أراضيها ضمن المبادرة العربية للسلام.   وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن إسرائيل لا يردعها قانون دولي ولا مبادئ انسانية، مؤكدا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن السكوت عليه. وأضاف ميقاتي - في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اليوم / السبت/ في الرياض بالمملكة العربية السعودية - أن فلسطين قضية عربية ونكبتها نزلت على العالم العربي ومزقته، محذرا من خطورة امتداد الحرب حتى جنوب لبنان، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد ليعم السلام في المنطقة، داعيا لضرورة التمسك بالشرعية الدولية ووقف إطلاق النار في أقرب فرصة. وتابع "نجتمع اليوم لنؤكد لأنفسنا محورية قضية فلسطين أرضا وشعبا وما تختزنه من قيم نؤمن بها جميعا، فأمام صورة المشهد الدامي في غزة وأمام مشهد الطفولة التي تنحر هناك مع سبق الإصرار والترصد وأمام مشهد الاعتداء الإسرائيلي القاتل على الصحفيين والفتيات الثلاثة اللائي استشهدن مع جدتهن بالغدر الإسرائيلي في جنوب لبنان وأمام مشهد التدمير الممنهج تسقط كل مفردات الإدانة التي أثبتت الأيام أن إسرائيل لا تقيم لها وزنا لا يردعها قانون ولا ضمير إنساني". وأكمل "ولذلك في هذه اللحظة التي تجمعنا في بلاد الحرمين الشريفين نحن مدعوين إلى التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزة كلنا اليوم نستعرض الوضع الكارثي ولكن علينا الانتقال إلى مربع القرار فغزة تستغيث بكم فلا تردوها خائبة" .

مشاركة :