عام / بدء أعمال الدورة الـ 81 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بالمدينة المنورة

  • 3/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 13 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 22 مارس 2016 م واس عقدت بالمدينة المنورة اليوم, أعمال الدورة الـ 81 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج, بمشاركة نواب ووكلاء وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, ومديري المراكز التابعة للمكتب, وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون, تم خلالها مناقشة عدة موضوعات ضمن جدول أعمال الدورة التي تختتم غداً. واستهل معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ 81 للمجلس التنفيذي للمكتب, مرحباً بأعضاء المجلس والمشاركين في الاجتماع على أرض المملكة التي تحتضن المقر الرئيس لمكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض, وتحيطه بكل اهتمامها وعنايتها, وتسعى بالتعاون مع أشقائها الدول الأعضاء لترسيخ مكانته كمنظمة تربوية عريقة ذات شأن فاعل في تحقيق طموحات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي, في بناء الإنسان وتربية الأجيال, منوهاً بالرعاية والعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لمسير العمل التربوي المشترك. وأوضح القرني أن مكتب التربية العربي بدول الخليج واصل من خلال مقره بالرياض, وأجهزته في كل من الكويت والدوحة والشارقة, تنفيذ البرامج المعتمدة له في أول دورة مالية لتنفيذ إستراتيجية المكتب الجديدة ( 2015 - 2020م) بأعلى درجة من الكفاءة في البرامج والمشروعات, مفيداً أن المكتب تمكّن من تنفيذ العديد من الفعاليات وإثراء الميدان بالمنتجات التربوية والثقافية التي لقيت من المختصين والمهتمين والباحثين ترحيباً وقبولاً لكونها تعالج مشكلات تربوية متنوعة, وتوفر ثراءً ثقافياً ينقل إلينا التجارب والممارسات المتميزة, بما يساعد في تنمية مهارات المعلمين والمعلمات والقائمين على شأن العملية التعليمية تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً. من جهته قال وكيل وزارة التربية بدولة الكويت رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور هيثم صالح الأُثري : إن التربية السليمة والتعليم المتقن هو الأساس الذي تبنى عليه الدول المتقدمة, وأن النشء هو المحور الرئيس الذي تقوم عليه العملية التربوية والتعليمية, وأن مستقبل أي أمة قائم على أجيالها الجديدة, وما يتم توفيره لهذه الأجيال من تعليم متميز يرتكن على معايير وجودة عالمية تساير ما يحققه العالم من تقدم تكنولوجي واجتماعي, ليكون الأفراد فاعلين في مجتمعهم. وأشاد الأثري بحرص الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج على التعاون والتنسيق المتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات من خلال المكتب بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة, من أجل تعزيز وتنمية النشء ودعم برامج اللغة العربية وتعزيز تواصل ومشاركة المجتمع والأسرة في العملية التعليمية, ودعم صناعة السياسات التربوية والتنسيق والتعاون الدولي في هذا الشأن. // يتبع // 13:06 ت م was.sa/1480356

مشاركة :