كشف استطلاع للرأي أن البحث عن عروض تسوق مربحة في الأيام المحيطة بما يعرف باسم الجمعة السوداء أو "بلاك فرايداي" يحظى بشعبية أكبر بين الرجال في ألمانيا مقارنة بالنساء. وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستشارات الإدارية برايس ووترهاوس كوبرز أن 70 في المائة من إجمالي ألفي شخص شملهم الاستطلاع يبحثون عن عروض مربحة خلال أيام تلك الحملة المخصصة للخصومات. وبحسب الاستطلاع، يعتزم الألمان إنفاق 281 يورو في المتوسط على عروض خصم مربحة، ويعتزم المستهلكون الرجال إنفاق 331 يورو في المتوسط، بينما تعتزم المستهلكات إنفاق 234 يورو. ووفقا لـ"الألمانية"، فإن المنتجات الأكثر شعبية هي الأجهزة الإلكترونية "40 في المائة" والملابس "33 في المائة". ويعتزم 71 في المائة من الألمان البحث عن عروض مربحة لهدايا الأعياد. وقال كريستيان فولف، خبير شؤون تجارة التجزئة في شركة برايس ووترهاوس كوبرز "على الرغم من استمرار الوضع الاقتصادي الصعب، أو ربما بسببه، فإن اهتمام المستهلكين بعروض بلاك فرايداي مرتفع". ويتوقع اتحاد التجارة الألماني مبيعات بقيمة 5.8 مليار خلال حملتي الخصومات "بلاك فرايداي" و"إثنين الإنترنت" (سايبر مانداي). ومقارنة بـ2022، فإن ذلك سيمثل زيادة بنسبة 3 في المائة. ونظرا لتراجع المناخ الاستهلاكي في ألمانيا، فإنه ليس من المتوقع حدوث طفرات نمو كبيرة كما حدث العام الماضي، بحسب الاتحاد. وفي 2022 ارتفعت المبيعات خلال الحملتين بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام السابق له. وفي هذا العام يحل الـ"بلاك فرايداي" يوم 24 نوفمبر الجاري و"اإنين الإنترنت" يوم 27 من الشهر نفسه، لكن أصبح من الممارسات الشائعة في مجال البيع بالتجزئة جذب العملاء بعروض خاصة خلال الأيام والأسابيع التي تسبق الموعد الفعلي للحملتين.