«الثقافة السعودية» يختتم فعالياته في باريس بحضور 5 آلاف زائر

  • 11/11/2023
  • 23:36
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس فعاليات "معرض الثقافة السعودية"، الذي أقيم على مدى 14 يوما خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 10 نوفمبر في العاصمة الفرنسية باريس، وسط إقبال كبير تجاوز 5400 زائر من الجالية العربية والمسلمة المقيمة ومن الفرنسيين والأوروبيين. وقدم المعرض خلال هذه الفترة تجربة ثقافية مميزة عبر أركانه المتنوعة، من أبرزها المعرض الفوتوغرافي للباحث الفرنسي الراحل تيري موجيه 1947 - 2017، الذي رصد من خلال كتبه المصورة مظاهر الثقافة والحياة في جنوب السعودية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات الميلادية. كما اشتمل المعرض على جناح خاص بالمخطوطات النادرة شاركت بها هيئة المكتبات مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية، والمستنسخات الأثرية ومجسمات مواقع التراث العالمي في المملكة، إضافة إلى التعريف بمبادرة "ترجم"، ومؤتمر الفلسفة، والعرض التفاعلي لأبرز مشاريع رؤية السعودية 2030. وشهد الأسبوعان الماضيان للحدث برنامجا ثقافيا حافلا نتج عنه إقامة 12 ندوة وحلقة نقاش، وسبع أمسيات شعرية، وعشرة أفلام قصيرة، ووثائقي، وأربعة عروض حول التراث والثقافة، وسط مشاركة عدد من الأدباء والروائيين السعوديين، وخبراء الأزياء وفنون الطهي والعمارة والتراث، بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مع هيئة التراث، هيئة المكتبات، هيئة الأفلام، هيئة الموسيقى، هيئة فنون الطهي، هيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الأزياء، إضافة إلى مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي. وتناولت الندوات التي أقيمت ضمن برنامج المعرض الثقافي موضوعات عدة، من أبرزها، الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي، والرواية السعودية وصورة الآخر، وشخصيات الرواية في الأدب السعودي والفرنسي، وبناء الاقتصاد الإبداعي ومستقبل صناعة الأزياء المحلية، إضافة إلى المحافظة على تراث فنون الطهي عن طريق كتب الطهي، وتأثير التراث الثقافي في الأدب السعودي، والموسيقى العربية والتأثر المتبادل بين الثقافات، والتجربة الشعرية المعاصرة بين ثقافتين، وجهود الترجمة بين اللغتين العربية والفرنسية وتاريخ العمل الترجمي بينهما، والتراث والمجتمعات، دورة الاستدامة، والحفاظ على الماضي وتذوق الحاضر، وأخيرا قصة آثار المملكة العربية السعودية. كما قدم البرنامج الثقافي للمعرض جلسة حوارية بعنوان، ميثاق الملك سلمان العمراني، إضافة إلى ثلاثة عروض، وهي: الحرف بوجهها الجديد، واللغة العامية للعمارة، وبناء القدرات في التراث الثقافي، وكذلك حلقة نقاش حول التراث الثقافي، في الوقت الذي سجلت فيه الأمسيات الشعرية حضورا نوعيا في معرض الثقافة السعودية في باريس، من خلال أكاديمية الشعر، ومجموعة من الشعراء والشاعرات السعوديين. بدورها، حظيت الأفلام القصيرة، المنتجة عبر مسابقة ضوء لدعم الأفلام عبر هيئة الأفلام، بنصيب تفاعلي من الحضور، وبلغ مجموعها عشرة أفلام، واستعرض المعرض وثائقيات متنوعة، منها، "وثائقي طروق السعودية"، واستضاف المعرض حفلا أقامته دار أسولين الفرنسية لتدشين كتاب "مكة، مدينة الإسلام المقدسة".

مشاركة :