كشف الكاتب والكوميدي باسم يوسف كواليس مقابلتيه مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان حول الحرب في قطاع غزة، موضحا أنه رفض إجراء مقابلة مع مروجان مرتين، لاعتراضه على التناول السيئ للإعلام الغربي لمجريات الاحداث في غزة. وقال يوسف، خلال جلسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب: «عندما بدأت الأحداث في غزة تواصل معي فريق بيرس مورجان للخروج في مقابلة والحديث حول هذا الأمر، وكانت الصورة المنتشرة في الإعلام الغربي سيئة جداً، وشعرت أن الحديث في هذا الوقت أشبه بالانتحار فرفضت طلب فريق البرنامج مرتين، ولكن مع تكرار الطلب ومع حجم المعلومات المغلوطة المنتشرة حولنا في الإعلام الغربي قررت الموافقة والخروج للحديث وتوضيح هذه الأمور. وفكرت في أن يكون أسلوبي في الحديث كوميديا، وكنت أعي أن هذه المقابلة ستكون بمثابة سيف ذي حدين». وأضاف: «عندما لمست أن المقابلة الأولى أدت الرسالة المطلوبة قررت إجراء مقابلة ثانية وخاطبت بيرس وأخبرته أنني أرغب بمقابلته شخصياً في مقابلة وجهاً لوجه، وكان التحضير لها مختلفاً تماماً، فكان الهدف أن أقوم بشرح قضية لا يتم تقديمها بشكل صحيح في الإعلام الغربي». وتابع: «تواصلت مع أصدقاء لي وشكلت ثلاثة فرق من أنحاء العالم ما بين باحثين وأكاديميين في التاريخ من الضفة الغربية وغزة وأماكن أخرى، وأجريت مقابلات طويلة جداً على مدار أسبوعين تلقيت خلالها كماً كبيراً من المعلومات، وكان التحدي كيف سأقوم بتقديم هذه المعلومات، حيث اخترت أن يكون الهدوء ومنح المُحاور أمامي مساحته الخاصة هو الأسلوب الأمثل، حتى أستطيع الحصول على مساحتي وإيصال رسالتي وهو ما حدث بالفعل».
مشاركة :