توج منتخبنا الوطني بميدالية برونزية تاريخية في النسخة الأولى من بطولة نصف ماراثون آسيا، الذي أقيم صباح أمس في منطقة مرسى دبي فيستفال سيتي، بمشاركة نخبة من 72 من العدائين من 20 دولة آسيوية، وحضور مجتمعي كبير بلغ نحو ألف مشارك في بقية الفئات المجتمعية. جاء فوز منتخبنا الوطني بالميدالية البرونزية للفرقي للرجال في السباق الذي امتد لمسافة 21 كلم بمشاركة العدائيين مبارك المراشدة، خالد خليل، وصالح السويدي وعبيد النعيمي، بعدما حل في المركز الثالث بزمن 3:27:25 ساعة، بعد منتخب الهند الأول بزمن 3:17:56 ساعة، والوصيف كازاخستان بزمن 3:26:46 ساعة. فيما فاز اليابانيان داي سوكي وهينا يانا بالميداليتين الذهبيتين لفردي الرجال والسيدات، بعد منافسة قوية مع أبرز العدائين العالميين. حضر السباق وقام بتتويج الفائزين سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وفارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، واللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، فهد عبدالله بن جمعة نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين لمجلس دبي الرياضي. على الصعيد الفردي، تمكن داي سوكي من حسم سباق نصف الماراثون للرجال، وحصل على الميدالية الذهبية، وجاء الصيني كيا جاو يانج في المركز الثاني ونال الفضية، وحل الهندي سوان بيروال في المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية، فيما تمكنت هينا يانا من حسم المركز الأول والميدالية الذهبية لنصف ماراثون السيدات، وجاءت الأوزبكية سيتورا في المركز الثاني ونالت الفضية، وحلت ساردين من قيرغيزستان في المركز الثالث ونالت البرونزية. مع العلم أن منتخبنا الوطني للسيدات شارك في السباق ومثله رقية المرزوقي، هدى النعيمي، كلثوم المازمي، وخديجة النقبي، في تجربة لاكتساب الخبرة ورفع المستويات لقادم الاستحقاقات، وحقق المركز السادس بزمن 5,37,59 ساعة، فيما حقق منتخب قيرغزستان المركز الأول بزمن 3,46,08 ساعة، وجاء منتخب أوزبكستان بالمركز الثاني بزمن 3,53,47 ساعة، وبالمركز الثالث منتخب الهند بزمن 3,58,41 ساعة. وأشاد اللواء دحلان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، بما حققته النسخة الأولى من السباق الآسيوي، ووجه الشكر للإمارات على التنظيم الرائع والمميز لنسخة رائعة على الأصعدة كافة، وأن ما تحقق يعكس الثقة الكبيرة بقدرات دبي على استضافة أكبر الأحداث في مختلف الرياضات، ومنها ألعاب القوى، وهو ما ترجمته المستويات والمشاركة الكبيرة من الدول الآسيوية. أما سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، فاعتبر أن النسخة الأولى للحدث انطلقت من دبي نحو القارة الآسيوية لتحمل رسائل إيجابية للغاية على صعيد مشاركة 20 دولة، والتنافس القوي، وأن النجاح التنظيمي يطبق رسالة الحكومة بالعمل التكاملي بين جميع المؤسسات لإنجاح هذا النوع من التظاهرات الكبيرة ودعم النشاط الرياضي، ففي هذا الأسبوع فقط يوجد في دبي 25 حدثاً رياضية، والجميع يتعاون معاً من أجل إنجاح هذه الأحداث ودعمها بمختلف الطرق. 3 سباقات مجتمعية شهد الحدث إقامة 3 سباقات مجتمعية لمسافات الميل و5 و21 كم، وسط إقبال كبير ونجاح تنظيمي مميز من قبل اتحاد ألعاب القوى، للسباق، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وإشراف الاتحاد الآسيوي، وبرعاية القيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي.