أفادت مصادر أمنية، أمس، باستهداف قاعدة «حرير الجوية» التي تستضيف قوات أميركية ودولية تابعة للتحالف الدولي بطائرة مسيَّرة مفخخة، مما تسبب بأضرار في بنيتها التحتية. وذكرت مصادر محلية، أن القاعدة الواقعة في إقليم أربيل بكردستان العراق، استُهدفت من جديد بطائرة مسيَّرة مفخخة. وقال مصدر أمني، إن الطائرة المسيَّرة سقطت قرب قاعات المطار وانفجرت، موضحاً أن القاعات التي أخليت في وقت سابق، تعرضت لأضرار مادية. وكانت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، قالت في بيان، الخميس، إن طائرتين مسيَّرتين مفخختين هاجمتا قاعدة الحرير، ولم يسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو مادية. ونفذت فصائل مسلحة هجمات سابقة على بعض القواعد الأميركية بالعراق، ومنها «عين الأسد» غرباً قرب الحدود السورية، و«حرير» الواقعة في محافظة أربيل بشمال البلاد. وكان «البنتاجون» قد نشر قبل يومين مقطع فيديو للحظة استهداف موقع لتخزين الأسلحة شرقي سوريا كانت تستخدمه مجموعات مسلحة اتهمها بشن هجمات على القوات الأمريكية في المنطقة. ووفق شبكة «ABC»، رفع «البنتاجون» السرية عن فيديو أظهر لحظة قيام مقاتليتين أمريكيتين بقصف مستودع أسلحة في شرق سوريا. وفي سياق آخر، أكد مصدر أمني عراقي، أمس، انطلاق عملية أمنية في 4 مناطق بعمق «حمرين» بمحافظة ديالى لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي.
مشاركة :