يخوض مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، اختباراً صعباً على أرض تشيلسي مساء اليوم، معتمداً على عودة نجمه وهدافه النروجي إرلينغ هالاند إلى مستواه، بينما يخوض ليفربول مواجهة تبدو في متناوله أمام برينتفورد التاسع، في المرحلة الـ 12. وعزّزت النتائج المبكرة للموسم الحالي الآمال في سباق حقيقي على اللقب، لكن سيتي كان الفريق الوحيد بين الخمسة الأوائل، الذي فاز نهاية الأسبوع الماضي. وفي النصف الأدنى من جدول الترتيب، تواجه الفرق الأربعة الأخيرة خطر الانزلاق إلى فخ الهبوط حتى قبل مرور ثلث منافسات الموسم. واجه مانشستر سيتي أخيراً تذبذباً طفيفاً غير معهود، لكنه رد بأسلوب مطمئن، وسجّل 17 هدفاً في 5 مباريات بمختلف المسابقات. وعاد رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى صدارة الـ “بريمير ليغ”، مستفيدين من تعثرات توتنهام وآرسنال وليفربول. وتبدو فورمة هالاند، الذي سجل 52 هدفاً لمانشستر سيتي الموسم الماضي، في أحسن حالاتها؛ إذ سجّل 15 هدفاً في الموسم الحالي حتى الآن. ويتوجّه سيتي إلى تشيلسي، ولا يعرف بالضبط ما يمكن توقعه من فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو غير المنسجم ، والذي فاز على توتنهام المنقوص بـ 9 لاعبين 4-1 الاثنين. لكن حامل اللقب الذي حقق الثلاثية العام الماضي سيكون متسلّحاً بالثقة، بعدما حقق فوزاً في آخر 6 مباريات له ضد فريق “ستامفورد بريدج” في كل المسابقات، من دون أن تهتز شباكه بأي هدف. ويخوض ليفربول مواجهة سهلة أمام برينتفورد، ومع أنه لا شيء مضمونًا في الـ “بريميرليغ”، إلا أن الأداء العالي الذي يقدمه (الريدز) ونجمهم الأول محمد صلاح يجعلهم قادرين على الانتصار على ملعبهم وبين أنصارهم. صراع هبوط مبكر حقّقت الفرق الأربعة الأخيرة في الـ “بريميرليغ” فوزاً واحداً فقط، وإجمالي 20 نقطة في 11 مرحلة من الموسم. ويعاني كل من لوتون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد الصاعدين حديثاً جنباً إلى جنب مع بورنموث، حيث يوجد بالفعل فجوة من 5 نقاط بين لوتون صاحب المركز 17 وإيفرتون، الذي يتقدمهم بمركز واحد. وعلى الرغم من تلك النتائج السيئة، لم يُقل أي مدرب حتى الآن، في مقابل رقم قياسي بلغ 14 تغييراً لمدربين في الموسم الماضي. وحضّ مدرب بيرنلي البلجيكي فنسان كومباني فريقه على عدم فقدان الثقة، بعدما أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يخسر كل مبارياته الـ 6 الأولى على أرضه في انطلاقة موسمه.