أكدَ الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن العلاقات السعودية الإفريقية وثيقة وتاريخية، وترتكز على نسيج اجتماعي وثقافة مشتركة، وأن المملكة لن تكون جزءًا من حل تحديات الحصول على الطاقة، بل ستكون أنموذجًا لهذا الحل، ولن تترك إفريقيا وحدها في مواجهة هذه المشكلة. وقال سموه في أولى الجلسات الحوارية ضمن أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي بعنوان: “الوصول إلى الطاقة، وبناء شراكات طاقة مستدامة”،: إن إفريقيا بحاجة لاقتصادات تنمو باستمرار، وشعوبها بحاجة إلى الازدهار، وتجاوز تحدي الحصول على الطاقة، وأنه إذا حدث ذلك، فإن الاقتصاد العالمي لن ينمو فحسب، بل سيكون هناك تأثير ممتد، مضيفاً: “أننا نريد مواصلة التعاون مع دول قارة إفريقيا من أجل الوصول إلى الطاقة”. وتناول سموه موضوع الوصول للطاقة في إفريقيا، مبيناً أن هناك 2.3 مليار شخص لا تتوفر لهم وسائل الطهي النظيف، وأن 800 مليون شخص يعانون من فقر الطاقة، مضيفاً “لماذا نجلس مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئًا حيال هؤلاء، ونمهّد الطريق نحو ازدهار اقتصادي لهذا العدد الهائل من السكان، الذي هو في الواقع دافع للاقتصاد العالمي”. وأشار سمو وزير الطاقة إلى بعض المبادرات التي تبنتها المملكة في هذا الخصوص مثل مبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، التي تُعد عنصرًا رئيسًا في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء ، – حفظه الله- ، وتحظى بكل الاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة. وقال سموه: إن المملكة استضافت ( أسبوع المناخ)، وقد تناولنا مع الخبراء هذه القضية المتعلقة بالوصول إلى الطاقة، وفقر الطاقة، والطهي النظيف”
مشاركة :