أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين اليوم (السبت)، في غارات على جنوب قطاع غزة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قياديا في حركة حماس. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن مسعفين انتشلوا خمسة قتلى في غارة جوية إسرائيلية على منزل سكني في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر أنه جرى كذلك انتشال أربعة قتلى بينهم طفلان من تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية وسط رفح أقصى جنوب القطاع، فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن مفقودين آخرين. من جهتها قالت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في غزة إن طيران إسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة وحزاماً نارياً في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي شمالي غزة ما خلف قتلى وجرحى. فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الأطقم باتت عاجزة عن إخراج جثامين القتلى من مجمع الشفاء الطبي في غزة بفعل تعرضه لهجمات جوية ومدفعية إسرائيلية متكررة. وندد المكتب الإعلامي في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بما وصفه "تخلي المؤسسات الدولية عن مجمع الشفاء الطبي وتركه يواجه الموت دون تدخل منهم". وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية بالتوجه الفوري والعاجل إلى مجمع الشفاء الطبي لحمايته من الكارثة التي يتعرض لها. في هذه الأثناء أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن قصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية "رداً على المجازر بحق المدنيين" في قطاع غزة. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفية مسئول عسكري في حماس يدعى أحمد صيام وقال إنه كان قائد سرية النصر وحي الشيخ رضوان في الحركة. وذكر الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي أنه تم تصفية صيام وعدد آخر من نشطاء حماس خلال تواجدهم داخل مدرسة "البراق" في شمال غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس عن مقتل 50 شخصا بينهم نشطاء وأطفال جراء قصف جوي استهدف مدرسة البراق الذي كانت تأوي مئات النازحين.
مشاركة :