وزيرة الصحة الفلسطينية: الموت يتهدد 39 رضيعا بمستشفى الشفاء في غزة بسبب انقطاع الأكسجين (موسع)

  • 11/11/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (السبت) من أن الموت يتهدد 39 رضيعا من الخدج بمستشفى الشفاء في مدينة غزة بسبب توقف الكهرباء وانقطاع الأكسجين. وقالت الكيلة في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله اليوم إن خطر الموت يتهدد الأطفال في الحاضنات في أية لحظة، مشيرة إلى أن أحد الأطفال توفي صباح اليوم. وتابعت أن "عدم إدخال الوقود إلى المشافي سيكون حكماً بإعدام البقية، والحاضنات ستتمكن من العمل حتى مساء اليوم فقط، وبعدها سينفد الوقود". وأضافت أن "الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي، مستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره". وأكدت أن نحو 20 مشفى من أصل 35 خرجت تماما عن الخدمة وباتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى إما بسبب الاستهداف الإسرائيلي والحصار في محيطها أو نقص الوقود وانقطاع الكهرباء. ونددت الوزيرة الفلسطينية بعدم قدرة المعاهدات والاتفاقيات الدولية على "أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين". وفي السياق، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية في تصريح صحفي إنه تم "قصف الخط الرئيسي للأكسجين، ما يعني أن الاحتلال الإسرائيلي حكم على جميع الموجودين في المجمع بالقتل مع سبق الإصرار". وذكر أبو سلمية أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية تقصف كل من يتحرك في ساحة مجمع الشفاء الطبي، وأن الأطباء عاجزون عن تقديم أي خدمات للجرحى والمصابين بسبب انقطاع الكهرباء والأكسجين. وأضاف أن الأطفال حديثي الولادة والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة مهددون بالموت خلال ساعات بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم توقف مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع المحاصر عن العمل وخروجه تماما عن الخدمة بسبب الغارات الإسرائيلية ونفاد الوقود. ومجمع الشفاء هو أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة، ويعود تأسيسه إلى العام 1946 ويضم 3 مستشفيات متخصصة ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات على مستوى القطاع، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يؤوي قيادات من حركة حماس، التي تنفي ذلك.

مشاركة :