يمكن للأطفال الاستمرار في المشاركة في أنواع مختلفة من اللعب، مما يحفز نمو عقولهم ومهاراتهم. قد تختلف التفضيلات لكل طفل، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأنشطة الممتعة واللعب، فهم على استعداد للاستكشاف والتجربة. على الجانب الآخر جميع أنواع اللعب، بما في ذلك اللعب بالكرة، أو التصرف كالبطل الخارق، تعزز عملية التعلم لدى الطفل ونمو الدماغ وهناك أنواع مختلفة من اللعب، اعتماداً على الطريقة التي يلعب بها الطفل، فيما يلي وفقاً لموقع بولد سكاي أنواع اللعب المختلفة وفوائدها لطفلك يبرز ذلك النوع في العامين الأول والثاني، وهو شكل أولي من أشكال اللعب، ويلعب فيه الطفل حراً وبصورة تلقائية بعيداً عن القواعد المنظمة للعب، ويكون في معظم الحالات فردياً. وعادة ما يمارس الأطفال هذا النوع من اللعب في حالة سكون، وتبدو أنشطتهم أقل تكاملاً أو تنظيمًا. على سبيل المثال، قد ترى الأطفال يقومون بالكثير من الحركات بأيديهم وأرجلهم. كما أن دمج اللعب الحسي في أنشطتهم يمكن أن يعزز تطورهم ويجعل وقت اللعب أكثر جاذبية بالنسبة لهم. على الجانب الآخر ، في هذا النوع من اللعب يستكشف الأطفال المواد الملموسة من حولهم و كيف تعمل وكيفية التعامل معها وضبط النفس مما يعزز روح الاستكشاف في المستقبل لديهم. قد يهمكِ الاطلاع على: أسباب رفض الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين يمارس الطفل اللعب الانفرادي غالبًا ما بين سنتين وثلاث سنوات من العمر وينخرط في الترفيه الذاتي ولا يتطلب مشاركة أي شخص. وقد يشعر الآباء بالقلق بشأن عزلة أطفالهم، لكن يعد هذا أمراً طبيعياً تمامًا. تعد من أمثلة اللعب الانفرادي اللعب بمجموعات الليجو أو حل الألغاز. يجب الانتباه إلى أن اللعب الانفرادي يهيئ الطفل للعب مع الآخرين في المستقبل، ولكنه في المقابل يساعدهم على ممارسة بعض المهارات الحركية والفكرية. أثناء ممارسة الطفل اللعب كالمتفرج، فهو يلاحظ الأطفال الآخرين وهم يشاركون في اللعب الاجتماعي، بدلاً من المشاركة معهم بنشاط. وتعد تلك المرحلة من المراحل الطبيعية في نمو الطفل ولا تشير بالضرورة إلى أن الطفل متردد أوخائف من التعامل مع الآخرين. إلا أنه في المقابل من خلال المشاهدة، يتعلم الأطفال كيفية التفاعل الاجتماعي بين الآخرين وطرقًا جديدة لاستكشاف العالم من حولهم. يعد اللعب الترابطي هو الخطوة الأولى نحو تعلم قضاء وقت ممتع مع الآخرين ويحدث ذلك عندما يلعب الأطفال بالقرب من بعضهم البعض، لكنهم لا يتفاعلون مع بعضهم البعض. أثناء اللعب الترابطي قد، يتعلم الأطفال اللعب دون إزعاج أو التأثير على بعضهم البعض. ومن الأمثلة على ذلك عندما يلعب طفلان بسيارات اللعب الخاصة بهما ولكن دون التفاعل مع بعضهما البعض. قد يحاول الأطفال ملاحظة وتقليد بعضهم البعض بدافع الفضول. مثال آخر هو عندما يقترب الطفل من مجموعة من الأطفال، ويختار لعبة، ويبدأ باللعب بمفرده دون التحدث أو التفاعل مع الآخرين. يبدو الأمر أشبه بالإحماء، أي أنهم يتعلمون بصمت من طرق مختلفة للمشاركة أو التفاعل مع الآخرين ويساعدهم هذا النوع من اللعب أيضًا على ممارسة مهاراتهم الجديدة. أثناء اللعب التعاوني، يتعلم الأطفال التنسيق والتعاون مع الآخرين. إنهم لا يهتمون بالنشاط فحسب، بل يهتمون أيضًا بالأطفال المشاركين في النشاط. وبما أن الطفل لا يزال يتعلم التواصل الاجتماعي، فقد يكون من الصعب عليه المشاركة بسهولة، والتناوب، والتفاوض، والتنازل. وبالتالي، فإن هذا النوع من اللعب ينطوي على صراع، وهو أمر طبيعي تمامًا. على سبيل المثال، إذا كانت مجموعة من الأطفال تقوم ببناء شيء ما باستخدام مكعبات البناء، فقد يكون لديهم صراع دائم حول وضع المكعبات. يساعدهم هذا النوع من اللعب على مراقبة وتعلم حل المشكلات وحل النزاعات والعمل الجماعي كما يعلمهم أهدافاً جماعية أو وضع قواعد للعبة. قد يهمكِ الاطلاع على: تعليم الطفل التعاون والمشاركة هناك أشكال مختلفة من التكنولوجيا التي تقدم محتوى جيدًا مع نطاق واسع من المشاركة والتعلم للأطفال. على الرغم من أن اللعب الرقمي، بما في ذلك ألعاب الفيديو، له قيود من حيث النشاط البدني، إلا أنه يوفر تحفيزًا معرفيًا عند استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف الوالدين. كما أنه يخلق مستوى جديدًا من التفاعل وتجربة تعليمية مميزة كما أنه يعزز محو الأمية الرقمية ومهارات تكنولوجيا المعلومات. ويمكنه أيضًا تحسين الأداء التعليمي والأكاديمي. ينطوي اللعب النشط على الحركة والأنشطة البدنية للأطفال والتي يمكن أن تتم في الداخل أو في الهواء الطلق. كما يشمل اللعب في الهواء الطلق الرياضات والأنشطة مثل لعب كرة القدم وشد الحبل. يمكن أن يساعد اللعب النشط الطفل على إدراك حدوده وممارسة بعض المهارات التي تعلمها في أنواع أخرى من اللعب. يمكن للطفل أيضًا تعزيز مهاراته الحركية الإجمالية وروح المثابرة لديه. كما أن هذا النوع من اللعب يحسن القدرة التنافسية الصحية بين الأطفال، والقدرة على التحمل والصحة البدنية للطفل. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. يمكن للأطفال الاستمرار في المشاركة في أنواع مختلفة من اللعب، مما يحفز نمو عقولهم ومهاراتهم. قد تختلف التفضيلات لكل طفل، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأنشطة الممتعة واللعب، فهم على استعداد للاستكشاف والتجربة. على الجانب الآخر جميع أنواع اللعب، بما في ذلك اللعب بالكرة، أو التصرف كالبطل الخارق، تعزز عملية التعلم لدى الطفل ونمو الدماغ وهناك أنواع مختلفة من اللعب، اعتماداً على الطريقة التي يلعب بها الطفل، فيما يلي وفقاً لموقع بولد سكاي أنواع اللعب المختلفة وفوائدها لطفلك 1. اللعب التلقائي في العامين الأول والثاني يمارس الأطفال اللعب التلقائي «الصورة من موقع AdobeStock» يبرز ذلك النوع في العامين الأول والثاني، وهو شكل أولي من أشكال اللعب، ويلعب فيه الطفل حراً وبصورة تلقائية بعيداً عن القواعد المنظمة للعب، ويكون في معظم الحالات فردياً. وعادة ما يمارس الأطفال هذا النوع من اللعب في حالة سكون، وتبدو أنشطتهم أقل تكاملاً أو تنظيمًا. على سبيل المثال، قد ترى الأطفال يقومون بالكثير من الحركات بأيديهم وأرجلهم. كما أن دمج اللعب الحسي في أنشطتهم يمكن أن يعزز تطورهم ويجعل وقت اللعب أكثر جاذبية بالنسبة لهم. على الجانب الآخر ، في هذا النوع من اللعب يستكشف الأطفال المواد الملموسة من حولهم و كيف تعمل وكيفية التعامل معها وضبط النفس مما يعزز روح الاستكشاف في المستقبل لديهم. قد يهمكِ الاطلاع على: أسباب رفض الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين 2. اللعب الانفرادي يمارس الطفل اللعب الانفرادي غالبًا ما بين سنتين وثلاث سنوات من العمر وينخرط في الترفيه الذاتي ولا يتطلب مشاركة أي شخص. وقد يشعر الآباء بالقلق بشأن عزلة أطفالهم، لكن يعد هذا أمراً طبيعياً تمامًا. تعد من أمثلة اللعب الانفرادي اللعب بمجموعات الليجو أو حل الألغاز. يجب الانتباه إلى أن اللعب الانفرادي يهيئ الطفل للعب مع الآخرين في المستقبل، ولكنه في المقابل يساعدهم على ممارسة بعض المهارات الحركية والفكرية. 3. اللعب كالمتفرج يتعلم الأطفال كيفية التفاعل الاجتماعي بين الآخرين من خلال اللعب«الصورة من موقع AdobeStock» أثناء ممارسة الطفل اللعب كالمتفرج، فهو يلاحظ الأطفال الآخرين وهم يشاركون في اللعب الاجتماعي، بدلاً من المشاركة معهم بنشاط. وتعد تلك المرحلة من المراحل الطبيعية في نمو الطفل ولا تشير بالضرورة إلى أن الطفل متردد أوخائف من التعامل مع الآخرين. إلا أنه في المقابل من خلال المشاهدة، يتعلم الأطفال كيفية التفاعل الاجتماعي بين الآخرين وطرقًا جديدة لاستكشاف العالم من حولهم. 4. اللعب الترابطي يعد اللعب الترابطي هو الخطوة الأولى نحو تعلم قضاء وقت ممتع مع الآخرين ويحدث ذلك عندما يلعب الأطفال بالقرب من بعضهم البعض، لكنهم لا يتفاعلون مع بعضهم البعض. أثناء اللعب الترابطي قد، يتعلم الأطفال اللعب دون إزعاج أو التأثير على بعضهم البعض. ومن الأمثلة على ذلك عندما يلعب طفلان بسيارات اللعب الخاصة بهما ولكن دون التفاعل مع بعضهما البعض. قد يحاول الأطفال ملاحظة وتقليد بعضهم البعض بدافع الفضول. مثال آخر هو عندما يقترب الطفل من مجموعة من الأطفال، ويختار لعبة، ويبدأ باللعب بمفرده دون التحدث أو التفاعل مع الآخرين. يبدو الأمر أشبه بالإحماء، أي أنهم يتعلمون بصمت من طرق مختلفة للمشاركة أو التفاعل مع الآخرين ويساعدهم هذا النوع من اللعب أيضًا على ممارسة مهاراتهم الجديدة. 5. اللعب التعاوني أثناء اللعب التعاوني، يتعلم الأطفال التنسيق والتعاون مع الآخرين«الصورة من موقع AdobeStock» أثناء اللعب التعاوني، يتعلم الأطفال التنسيق والتعاون مع الآخرين. إنهم لا يهتمون بالنشاط فحسب، بل يهتمون أيضًا بالأطفال المشاركين في النشاط. وبما أن الطفل لا يزال يتعلم التواصل الاجتماعي، فقد يكون من الصعب عليه المشاركة بسهولة، والتناوب، والتفاوض، والتنازل. وبالتالي، فإن هذا النوع من اللعب ينطوي على صراع، وهو أمر طبيعي تمامًا. على سبيل المثال، إذا كانت مجموعة من الأطفال تقوم ببناء شيء ما باستخدام مكعبات البناء، فقد يكون لديهم صراع دائم حول وضع المكعبات. يساعدهم هذا النوع من اللعب على مراقبة وتعلم حل المشكلات وحل النزاعات والعمل الجماعي كما يعلمهم أهدافاً جماعية أو وضع قواعد للعبة. قد يهمكِ الاطلاع على: تعليم الطفل التعاون والمشاركة 6. اللعب الرقمي هناك أشكال مختلفة من التكنولوجيا التي تقدم محتوى جيدًا مع نطاق واسع من المشاركة والتعلم للأطفال. على الرغم من أن اللعب الرقمي، بما في ذلك ألعاب الفيديو، له قيود من حيث النشاط البدني، إلا أنه يوفر تحفيزًا معرفيًا عند استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف الوالدين. كما أنه يخلق مستوى جديدًا من التفاعل وتجربة تعليمية مميزة كما أنه يعزز محو الأمية الرقمية ومهارات تكنولوجيا المعلومات. ويمكنه أيضًا تحسين الأداء التعليمي والأكاديمي. 7. اللعب النشط يساعد اللعب النشط الأطفال على ممارسة بعض المهارات «الصورة من موقع AdobeStock» ينطوي اللعب النشط على الحركة والأنشطة البدنية للأطفال والتي يمكن أن تتم في الداخل أو في الهواء الطلق. كما يشمل اللعب في الهواء الطلق الرياضات والأنشطة مثل لعب كرة القدم وشد الحبل. يمكن أن يساعد اللعب النشط الطفل على إدراك حدوده وممارسة بعض المهارات التي تعلمها في أنواع أخرى من اللعب. يمكن للطفل أيضًا تعزيز مهاراته الحركية الإجمالية وروح المثابرة لديه. كما أن هذا النوع من اللعب يحسن القدرة التنافسية الصحية بين الأطفال، والقدرة على التحمل والصحة البدنية للطفل. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :