ياسر رشاد - القاهرة - اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما يتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن مُستوطنين اقتحموا باحات المسجد من باب "المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في مُحيط مُصلى الرحمة. وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الاقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلاب وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد. وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن جيش إسرائيل سيواصل معركته ضد حركة حماس في قطاع غزة "بكل قوة"، في رفض للدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار". صرَّح نتنياهو في خطاب متلفز بأن وقف إطلاق النار لن يكون ممكنًا إلا إذا أطلق المسلحون في غزة سراح جميع الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس في هجومها المميت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مشددًّا على أن إعادة الرهائن "هدف مركزي" في الحرب الإسرائيلية على غزة. أكد نتنياهو إن إسرائيل ستعمل على بسط سيطرتها الأمنية الكاملة على قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب، قائلًا إلى أن ذلك سيعمل على "إلغاء التهديدات الأمنية" التي قد تتعرض لها إسرائيل. وردًّا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتنياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريًّا لملاحقة المسلحين. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :