عقد في دار الفتوى في بلدة البيرة في قضاء راشيا اللقاء البقاعي للقوى الروحية والثقافية والاجتماعية والسياسية والمجالس والمنتديات الثقافية والاجتماعية في البقاع الغربي وراشيا، لاطلاق وثيقة تواقيع تدين اسرائيل بالجرائم في غزة. وأكد المجتمعون، أن "طوفان الأقصى هو رمز لكل القوى الروحية بما يمثله الأقصى من وحدة هذه القوى الروحية في مواجهة الصهيونية التي تحاول باسم الدين نسخ الوحدة الروحية والوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني برموزها الخالدة اعلى مدى التاريخ". وطالبوا "كل الفصائل الفلسطينية بالوَحدة والتوحد لأنهم جميعاً مستهدفون، ولن نقبل لهم عذرًا إذا لم يرتقوا إلى ما يمثله الجرح الفلسطيني المقاوم، إن معركتنا مع الاحتلال الصهيوني الاستعماري في فلسطين هي معركة وجود وليست معركة حدود". كذلك طالبوا العرب أنظمة وشعباً أن "ينصروا فلسطين التي تقاتل عنهم جميعاً، فلسطين بحاجة إلى موقف عربي متقدم لم يعد مقبولاً الوقوف على الرابية، ففلسطين كلها رجال أبطال وهي بحاجة إلى دواء وغذاء وماء ووقود وفتح المعابر لدعم غزة التي هي عزتنا جميعاً". وشددوا أنه يجب "على العرب أن يعوا ويتيقنوا أن معركة طوفان الأقصى أنجبت زمناً جديدا ودفنت زمن وهم الجيش الذي لا يغلب ولا يقهر. الزمن الجديد هو الزمن الفلسطيني من غزة هاشم إلى جنين والقدس". وأضافوا "على الفلسطينيين ان يدركوا أن للحرية ثمناً بلون دم الشهداء. وعليهم وعلينا أن ندرك أن العمليات الصهيونية المتوحشة التي تغتال الأطفال والنساء والشيوخ هي دليل ضعف العدو المسعور"، مؤكدين أننا "نرفض قتل الأطفال والأبرياء من قبل أيٍّ كان لأننا أصحاب رسالةأ، وإن صواريخ غزة لا تزال تجبرهم على النوم في المخابئ والملاجئ. المعركة تحتاج إلى استمرار.. الهزيمة تبدأ بداخل الإنسان أولاً". كانت هذه تفاصيل خبر لقاء للقوى الروحية والثقافية في البقاع الغربي وراشيا لاطلاق وثيقة تدين اسرائيل بالجرائم في غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :