أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تضامنه مع الشعب البلجيكي وذلك في تصريحات صحفية له، بعد التفجيرات الثلاث التي شهدتها العاصمة البلجيكية، الثلاثاء، وتسببت في مقتل 34 شخصا وإصابة 170 آخرين على الأقل. إذ قال هولاند: "أود أن أعبر عن أسفنا على هذه الاعتداءات الدموية التي أدت إلى مقتل الكثيرين وعشرات المصابين، وأعبر عن تعاوني مع السلطات البلجيكية وأعزيها وعائلات الضحايا الذين فقدوا أحباءهم، هم في أفكارنا ونعبر لهم عن محبتنا. الإرهاب ضرب بلجيكا ولكن أوروبا أصيبت أيضا، والعالم أصيب أيضا بهذا الاعتداء." وأضاف هولاند: "لابد من التعبير عن شدة هذا الاعتداء، وأذكر باستهداف باريس في نوفمبر الماضي ودول أخرى تعرضت إلى ضرر وخطر الإرهاب.. إنه خطر وجودي، وفرنسا وبلجيكا متصلتان بهذا الحادث الإرهابي الكبير والذي نشترك في آثاره ومعاناته مرة أخرى.. وعرضت مساعدتي على الحكومة البلجيكية والخطوات التي تقوم بها،" مؤكدا أن "الحرب ضد الإرهاب مستمرة". وتابع هولاند: "سنتخذ قرارات في عدد من المجالات وستصبح قيد التنفيذ مباشرة، وسنسعى للعمل على المستوى الدولي في محاولة للتعامل مع هذه الأزمات، إن كانت لها آثار في الشرق الأوسط، في العراق أو في سوريا أو في دول أخرى.. بدأنا هذه الحرب ضد الإرهاب واتخاذ جميع هذه الإجراءات للحماية الضرورية، باتخاذ الحكومة الفرنسية إجراءات لحماية حدودها ومتابعة الأمن العام عبر زيادة الوجود الأمني من جنود ورجال شرطة في محطات القطارات والمطارات." وعلق هولاند على مكافحة الإرهاب قائلا: "هذه الحرب على الإرهاب يجب متابعتها بدم بارد، وبوضوح وعزم شامل لنصل إلى نهايتها.. علينا أن نسعى لحماية وحدتنا ليس فقط على المستوى الأوروبي ولكن أيضا على المستوى الدولي." ومن جانبه، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف نشر 1600 شرطي إضافي في جميع أنحاء البلاد بعد التفجيرات. وأعرب هولاند عن "تضامنه الكامل مع الشعب البلجيكي. من خلال تفجيرات بروكسل، تلقت أوروبا كلها ضربة،" وذلك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". J’exprime mon entière solidarité avec le peuple belge. À travers les attentats de Bruxelles, c’est toute l’Europe qui est frappée. — François Hollande (@fhollande) March 22, 2016
مشاركة :