تعادل مجنون بين سيتي وتشلسي ..وليفربول الى الوصافة

  • 11/12/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على ملعب ستامفورد بريدج، قدّم سيتي وتشلسي مباراة مجنونة هي الأولى بين الفريقين التي يسجل فيها كل من الفريقين ثلاثة أهداف أو أكثر في دوري المستوى الأول منذ فوز الفريق اللندني 6-3 في تشرين الثاني/نوفمبر 1960 بحسب أوبتا للاحصاءات. وكانت المواجهة في طريقها لصالح سيتي بعد تقدمه في الدقيقة 86، لكن كول بالمر، القادم الى صفوف الـ بلوز الصيف المنصرم من فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بالذات، أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، ليحرم فريقه السابق من انتصاره السابع توالياً على منافسه اللندني. وقال بالمر لشبكة سكاي الرياضية من الغريب جداً أن ألعب للمرة الأولى ضد سيتي. أكُنُّ أقصى الاحترام للنادي الذي قضيت فيه 15 عاماً ومن الجميل أن أرى بعض الأصدقاء. وأضاف ابن الـ21 عاماً لم نكن محظوظين لأننا لم نحقق الفوز. لديّ الكثير من مشجعي سيتي الذين أعرفهم (كأصدقاء) لكن هذه هي اللعبة، متحدثاً عن اللعب ضد فريقه السابق قائلاً كان أمراً رائعاً. كنت متحمساً قبل المباراة لإظهار ما يمكنني فعله وتأخرنا عدة مرات ثم عدنا. ورفع سيتي رصيده الى 28 نقطة في الصدارة بفارق نقطة أمام كل من خصمه المقبل ليفربول ووصيف الموسم الماضي أرسنال، فيما بات رصيد فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو 16 نقطة في المركز العاشر. ولم يقدم الفريقان الكثير في بداية اللقاء، قبل أن تشتعل المواجهة بعد فرصة أولى لسيتي برأسية للكرواتي يوشكو غفارديول إثر عرضية من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، لكن الحارس الإسباني روبرت سانشيس كان له بالمرصاد (17). ثم ردّ تشلسي بمحاولة بعيدة لكونور غالاغر وجدت في طريقها الحارس البرازيلي إيدرسون (19)، قبل أن يتدخل في أيه آر ليمنح سيتي ركلة جزاء بعد خطأ من الإسباني مارك كوكوريلا على النروجي إرلينغ هالاند، انبرى لها الأخير بنجاح (25). لكن رد تشلسي كان سريعاً عبر قلب دفاعه البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا الذي حول الكرة برأسه من زاوية صعبة في الشباك إثر ركلة ركنية نفذها غالاغر (29)، ليصبح عن 39 عاماً وشهر و3 أسابيع رابع أكبر هداف في تاريخ الدوري الممتاز الذي انطلق موسم 1922-1993. وبعد فرصتين ضائعتين لسيتي عبر فيل فودن، اكتملت عودة تشلسي حين سجل هدف التقدم في الدقيقة 37 بعد خطأ في اعتراض الكرة من غفارديول، ما سمح لريس جيمس في تمريرها عرضية لتجد رحيم ستيرلينغ الذي حولها في شباك فريقه السابق. لكن المدافع السويسري مانويل أكانجي أعاد الفريقين الى المسافة ذاتها بإدراكه التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بكرة رأسية بعد عرضية من البرتغالي برناردو سيلفا إثر ركلة ركنية (1+45). وبدأ سيتي الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وتقدم بالهدف الشخصي الثاني لهالاند الذي وصلته الكرة إثر هجمة مرتدة من خوليان ألفاريس فدخل وإياها المرمى بشيء من الحظ (47)، ليسجل هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم والسابع عشر في جميع المسابقات. وكان بالمر قريباً جداً من إدراك التعادل والتسجيل في مرمى فريقه السابق بعد مجهود فردي، لكن إيدرسون تدخل ببراعة لحرمانه من ذلك (60)، ثم أنقذ محاولة بعيدة من غالاغر لكن السنغالي نيكولاس جاكسون الذي سجل ثلاثية في المرحلة الماضية أمام توتنهام (4-1)، كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك ويدرك التعادل لأصحاب الأرض (67). وعاد الإسباني رودري ليمنح سيتي التقدم بمساعدة تياغو سيلفا الذي حول التسديدة البعيدة في شباك فريقه (86)، لكن القصة لم تنتهِ هنا إذ أهدى البرتغالي روبن دياش ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الوقت القاتل بخطأ على البديل الألباني أرماندو برويا، فانبرى لها بالمر بنجاح (5+90). ليفربول يعود لسكة الانتصارات.. وعلى أنفيلد، أعاد صلاح فريقه ليفربول الى سكة الانتصارات بقيادته الى الفوز على ضيفه برنتفورد 3-0، ما سمح له بالصعود الى الوصافة. ودخل ليفربول اللقاء على خلفية التعادل في المرحلة الماضية أمام لوتون تاون 1-1 والخسارة على أرض تولوز الفرنسي 2-3 في يوروبا ليغ، ما جعل الفوز على برنتفورد هاماً جداً لاسيما أن الاختبار المقبل بعد نافذة المباراة الدولية سيكون ضد سيتي في 25 الحالي. وأهدى صلاح فريقه التقدم في الدقيقة 39 بعد تمريرة من الأوروغوياني داروين نونييس، ثم وحسم النتيجة في الشوط الثاني بتسجيله هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم بعد تمريرة من اليوناني كوستاس تسيميكاس (62)، قبل أن يوجه البرتغالي ديوغو جوتا الضربة القاضية للضيوف بتسديدة رائعة من مشارف المنطقة (74). كما حال أرسنال، استفاد ليفربول من خسارة توتنهام أمام ولفرهامبتون 1-2 السبت، فتقدم عليه بفارق نقطة. وبقي أستون فيلا قريباً من المقدمة بفوزه على ضيفه الجريح فولهام 3-1، ليرفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رصيده الى 25 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة خلف منافسه المقبل توتنهام. متأثراً بطرد الألماني من أصل سوري ناصر محمود في الدقيقة 69، اكتفى برايتون بالتعادل للمرحلة الثالثة توالياً وفرّط بفوزه الأول في آخر 6 مراحل، وذلك بعد تقدمه على ضيفه شيفيلد منذ الدقيقة السادسة وزحتى الدقيقة 74 حين اهتزت شباكه بهدف التعادل عبر النيران الصديقة لمدافعه آدم وبستر. وبهدف قاتل في الدقيقة 88 عبر التشيكي توماش سوتشيك، حقق وست عام فوزه الأول منذ 30 أيلول/سبتمبر على حساب ضيفه نوتنغهام فورست 3-2 ليرفع رصيده الى 17 نقطة في المركز التاسع.

مشاركة :