سيدني -(د ب أ): خرج الآلاف إلى شوارع مدن أسترالية مختلفة، أمس الأحد، في تجمعات منفصلة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بحسب ما أوردته قناة «إيه.بي.سي نيوز» الأسترالية. ويشار إلى أن الفعاليات هي الأحدث ضمن سلسلة من المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ بداية الصراع الأخير بين إسرائيل وغزة في السابع من أكتوبر الماضي. واجتذبت المظاهرات التي جرى تنظيمها في عواصم الولايات بأنحاء أستراليا، متحدثين رفيعي المستوى، وتم إغلاق الشوارع. وتجمع الآلاف عند درجات مكتبة ولاية فيكتوريا الشهيرة في ملبورن، للمشاركة في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، قبل أن يبدأوا مسيرة في المدينة باتجاه البرلمان. وزادت أعداد المشاركين قبل منتصف النهار مباشرة (بالتوقيت المحلي)، حيث تم ترديد هتافات تطالب بإنهاء الحصار في غزة والوقف الفوري لإطلاق النار. ونقلت «إيه.بي.سي نيوز» عن شرطة فيكتوريا القول، إن هناك 45 ألف شخص شاركوا في المسيرة. ومن جانبها، قالت سامانثا راتنام، زعيمة حزب الخضر الفيكتوري، إن المدنيين في غزة «يدفعون في النهاية أقصى ثمن وحشي للحرب»، حيث وصفت الهجمات الإسرائيلية بأنها «عقاب جماعي»، مضيفة أن «الكارثة الإنسانية تفوق إدراكنا». وقام أطفال وبالغون بلف أنفسهم بالعلم الفلسطيني، كما حمل المئات أعلاما ولافتات كتب عليها عبارات مثل «فلسطين حرة». وانزعج بعض المتظاهرين عندما لم تقل واحدة من بين المتحدثين، وهي مارجريت بيفيس من «الجمعية الطبية لمنع الحرب»، إن الهجوم الإسرائيلي على غزة هو «إبادة جماعية». وفي وقت سابق، تجمع في أنحاء البلاد متظاهرون يطالبون حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ونظم نحو ألف شخص وقفة احتجاجية في سيدني تضامنا مع الرهائن الإسرائيليين، حيث قالوا إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهان.
مشاركة :