أعلنت الحكومة الصومالية، أمس، أن 31 شخصاً لقوا مصرعهم في الفيضانات والأمطار الغزيرة التي اجتاحت الصومال. وأفاد وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع في مؤتمر صحفي: إن 31 شخصاً لقوا حتفهم، مشيراً إلى أن هذه الفيضانات أدت إلى نزوح قرابة مليون شخص، مما يعد أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة. بدوره، أوضح رئيس الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث محمد معلم عبدالله، أن المناطق الأكثر تضرراً تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند، مشيراً إلى أن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ 4 عقود. يأتي ذلك في وقت تواصل هطول الأمطار الغزيرة في مختلف المدن الصومالية خلال الساعات الماضية فيما يخشى أن يغرق نهر شبيلي المناطق التي يمر بها. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت الفيضانات في الصومال بأنها «حدث لا يقع إلا مرة في القرن». وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان الخميس، إن «حوالي 1.6 مليون شخص في الصومال قد يتضررون من الأمطار الغزيرة الموسمية التي تفاقمت بسبب التأثير المشترك لكل من الظاهرتين المناخيتين، النينيو وثنائي القطب في المحيط الهندي».
مشاركة :