أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، على ضرورة تكثيف الجهود لتأمين الحدود باعتبارها «أمن قومي»، خلال هذه المرحلة التي تعيشها دول الجوار. جاء ذلك خلال لقاء الكوني رئيس ركن حرس الحدود التابعة لرئاسة الأركان العامة اللواء نوري شراطة، الذي قدم إحاطة حول الجهود المبذولة لتأمين الحدود، ومكافحة التهريب، والجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غير الشرعية. واستعرض شراطة، المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل حرس الحدود، المتمثلة في طول الشريط الحدودي الذي يتطلب إمكانيات لوجستية متطورة، وعناصر بشرية مؤهلة، تمكنه من أداء المهام الموكلة له. وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على دعم حرس الحدود، وتذليل الصعوبات التي تعيق عمله، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، والتأكيد على التعاون مع الدول التي سبقت ليبيا في هذا الشأن للاستفادة من خبرتها في مجال حرس الحدود، وتأمينها لضمان استقرار البلاد. وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الليبية مواصلة العمل على تأمين الحدود الليبية مع تونس. وأكدت وزارة الداخلية عبر مكتبها الإعلامي أن «منتسبي قاطع العسه الأمني الحدودي يواصلون تنفيذ مهام تأمين الحدود الليبية التونسية»، مشيرةً إلى أن هذه الأعمال تأتي تنفيذا للخطة الأمنية الصادرة عن وزارة الداخلية بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب.
مشاركة :