"أمير الشرقية" يوجّه بالاستفادة من خبرات ذوي الاحتياجات الخاصة

  • 3/22/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد أمير المنطقة الشرقية "سعود بن نايف بن عبدالعزيز"؛ أن ما تقدمه الدولة من دعم لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء وبنات المملكة يأتي في إطار جهودها لتوفير سبل العيش الكريم وتقديم المساعدة لهذه الفئة الغالية، وتذليل الصعاب التي قد تواجههم. واستقبل أمير المنطقة بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية"، بقصر الإمارة؛ الأمراء والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، إضافة إلى "المهندس خالد بن عبدالله الزامل" رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية ومدير عام الجمعية "المهندس سعد بن محمد المقبل"، ومنسوبي الجمعية، وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك عمداء كليات المجتمع بالمملكة ودول الخليج العربي. وقال أمير المنطقة: "جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية أوشكت أن تبلغ من العمر عشرين عاماً، وبالتأكيد فإن هناك مجالاً دائماً لرفع مستوى الخدمات، سواء من ناحية التجهيز، أو من ناحية المعدات، أو حتى التدريب". وأضاف: "ذوو الاحتياجات الخاصة حققوا العديد من الإنجازات في محافل دولية، والجمعية تتطور سنة عن سنة، ويجب الاستفادة من خبرات ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم قدرات إدارية وقدرات فنية وفي جميع المجالات". وأردف: "نحرص على أن تكون كل المرافق صديقة لذوي الإعاقة الحركية، وبالتالي يكون لهم ممرات ومسارات خاصة بهم، وهذا الأمر سبق أن أبلغت به أمانة المنطقة الشرقية وباقي الأمانات التابعة للمنطقة". من ناحيته، قال "المهندس خالد الزامل" رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين: "العمل الخيري بالمملكة العربية السعودية يمثل ركيزة أساسية تستمد معانيها الإنسانية من القيم الإسلامية العظيمة". وأضاف: "الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية؛ جاءت كواحد من الصروح الحضارية التي تعمل في هذا المجال الإنساني لخدمة المعاقين بالمنطقة بدعم من الخيّرين والمحسنين من أبناء المنطقة الشرقية وغيرها". من جهته، قال سعد المقبل مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين: "ما صرفته وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية التي يشرف عليها مركز التنمية الاجتماعية بالدمام خلال السنة المالية الحالية  يزيد على 72 مليون ريال". وأضاف: "استفاد من الجمعية منذ افتتاح مقرها الدائم عام 1422هـ ما يربو على 29 ألف مستفيد، كما تضم وحدات الرعاية النهارية والتأهيل المهني ما بين "400- 450" طالباً وطالبة سنوياً، وبلغ عدد جلسات العلاج الطبيعي عن نفس المدة "141238" جلسة علاج طبيعي". وأردف: "وصل عدد جلسات العلاج الوظيفي أيضاً "56861" جلسة، كما أن عدد الحالات التي استفادت من وحدة الأطراف والجبائر عن العشرين سنة الماضية 40 ألف حالة". وتابع: "فازت الجمعية بمراكز متقدمة على مستوى المسابقات التي ينظمها الاتحاد السعودي لرياضة المعاقين؛ حيث حصلت الجمعية على 36 ميدالية ذهبية على مدى خمس سنوات". هذا وقد شارك "إبراهيم العمير، وخالد العبيد" بمداخلتين وردّ عليهما "المهندس سعد المقبل". وقد حضر المجلس "الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز" قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، و"الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي" المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة، و"الشيخ يوسف العفالق" نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، ومدير جامعة الدمام "عبدالله الربيش"، ووكيل الإمارة "الدكتور خالد البتال"، ومديرو الإدارات الحكومية والقطاعات العسكريون وأعيان المنطقة. كما حضر اللقاء فريق "سواعد" للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية، ومجموعة من الشباب الصم، وتمت ترجمة اللقاء للغة الإشارة.

مشاركة :