الرياض – مباشر: وقع اتحاد الغرف السعودية، ممثلاً برئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العامري، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برتوكول تعاون، بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي.
وأوضح اتحاد الغرف السعودية، عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقا، أن توقيع برتوكول التعاون يأتي؛ لتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين المملكة ومصر والدول الأفريقية.
ويأتي توقيع بروتوكول التعاون السعودي المصري الأول من نوعه؛ لخدمة التبادل التجاري الأفريقي، حيث تم توقيعه على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي الذي عقد مؤخرا في الرياض.
وحضر حفل التوقيع وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، ووزير المالية المصري محمد معيط، وبمشاركة وبحضور رفيع ومميز لمجتمع المال والاقتصاد والدبلوماسي الأفريقي والعربي.
فيما وقع البروتوكول من جانب جمعية رجال الأعمال المصريين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، يسري الشرقاوي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصريـ بندر العامري رئيس المجلس.
وتهدف هذه الاتفاقية بشكل عام إلي توحيد الجهود والرؤي والفاعليات وقواعد البيانات والدراسات المشتركة بين القطاع الخاص المصري الفاعل في الملف الأفريقي وبين القطاع الخاص السعودي الذي يتجه بقوة للعمل وللتجارة والاستثمار في قارة أفريقيا.
ومن جانبه، صرّح يسري الشرقاوي، عقب توقيع الاتفاقية، قائلا: "إننا نؤكد حرصنا الشديد أن نكون ظهيراً فاعلاً في المعادلة الاقتصادية خلف توجهات القيادة السياسية في البلدين، وأن التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم تحديات غير مسبوقة تجعلنا كقطاع خاص حريصين كل الحرص علي الحفاظ علي أعمالنا وتنميتها في استثمارات عربية والأفريقية بينية وعابرة للحدود تجعل تواجدنا بمشروعاتنا وشركاتنا فاعلاً في العمق الأفريقي".
وأعرب الشرقاوي، عن أمله في أن تنفذ الجمعية مع مجلس الأعمال السعودي المصري خطة فيما بينهما؛ تستهدف توسيع التعاون والخروج المشترك للعمل في القارة الأفريقية سواء في قطاعات الأمن الغذائي أو الطاقة أو البينية التحتية أو الرقمية، وهذا ما شملته جلسات المؤتمر الاقتصادي المنعقد في الرياض وما دار في حوارتنا ودوائر الاهتمام حول الفرص المستقبلية وكيفية العمل المشترك عليها.
وأضاف: "إننا نعلم جيدا بعد عمل جاد في القارة استمر 3 سنوات متواصلة بقائمة التحديات وكيفية التغلب عليها تدريجيا لاسيما أن علاقتنا الآن بالأشقاء داخل الدول الأفريقية باتت أفضل بكثير فيما يتعلق بمفردات الاستثمار والتجارة وما مهدنا له في كافة أعمالنا السابقة وهذه هي واحدة من محددات فهم الأسواق الأفريقية ومتطلباتها واحتياجاتها".
وأشار الشرقاوي، إلي أن هذه المرحلة الهامة في عمر وتاريخ الاقتصاد العالمي تجعلنا ننتبه إلي أن العالم بأثره يعلم أن أفريقيا هي الملاذ الآمن والحل للخروج من عديد من الأزمات، وأن هذا الحل الوصول إليه ليس ممهدا بالورود، وأن الخروج بنتائج مع التعاملات الأفريقية ستحتاج إلي صبر وجهد وعمل جاد وقناعات جديدة ومنظومة بنكية مصرفية فاعلة سواء للبنوك المصرية أو السعودية.
وأردف قائلا: "كما أننا نؤمن تمام الأمان أن النجاحات القادمة والخروج من الأزمات سيتأتى من خلال التكاملية وليس التنافسية بمفهومها السطحي، وهذه المنهجيات الجديدة ستساعدنا علي تحقيق أهدافنا المشتركة بشكل مضمون، وأن تكاملية القطاع الخاص والمجتمع المدني المصري والسعودي قادران معا علي النجاح في الملف الأفريقي لا سيما أن كلا البلدان لديهم أعمال بدأت بالفعل في القارة وستستمر بقوة".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
ولي العهد يعلن تقديم المملكة 41 مليار دولار استثمارات وتمويلات إلى دول إفريقيا
توقيع 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم بالمؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي
وزير الزراعة: المملكة تتمتع بأسواق حرة.. ونستورد منتجات غذائية بـ20 مليار دولار
الفالح: صندوق الاستثمارات العامة سينفذ استثمارات ستغير قواعد اللعبة في إفريقيا