تركيا الخيار الأفضل لأوروبا في مجال طاقة الرياح

  • 11/13/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جايلز ديكسون الرئيس التنفيذي لجمعية "WindEurope" الأوروبية: - تركيا أفضل خيار لأوروبا من أي دولة آسيوية - يجب استخراج تركيا الموارد المعدنية الموجودة على أراضيها ليكون ذلك في صالحها وصالح أوروبا. - لا نريد أن نعتمد على الصين مرة أخرى في إنتاج معدات الطاقة المتجددة تحولت طاقة الرياح إلى مطلب عالمي متزايد كمصدر للطاقة الكهربائية، في ظل التحولات التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الغاز الناتجة عنها، خاصة لأوروبا. وأصبحت تركيا، محط أنظار عديد دول العالم وخاصة أوروبا في قطاع طاقة الرياح، بحسب ما يقوله جايلز ديكسون، الرئيس التنفيذي لجمعية "WindEurope" العاملة في مجال تعزيز استخدام طاقة الرياح بأوروبا (مقرها بروكسل). وفي مقابلة مع الأناضول، يرى ديكسون أن أوروبا ترى تركيا خيارا جيدا لها في تقليل الاعتماد على الصين في مجال طاقة الرياح والمعدات اللازمة. وقال إن خطة العمل الأوروبية لطاقة الرياح، تهدف إلى إنشاء سلسلة إمداد أكبر لطاقة الرياح وتقليل تصدير معدات الطاقة المتجددة.. "تركيا عاصمة مفضلة لذلك". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيوفر التمويل لإنشاء مصانع جديدة في إطار هذه الخطة، مشيرا إلى أن الاتحاد يرى بضرورة خلق فرص متكافئة في قطاع صناعة طاقة الرياح بينها وبين منافسيها غير الأوروبيين. ** تركيا خيار أفضل وأكد ديكسون أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات ضد الشركات التي تبيع توربينات الرياح بشكل غير عادل، مضيفا: "بعد أن تخلصنا للتو من اعتمادنا على الغاز الروسي، لا نريد أن نعتمد على الصين مرة أخرى في إنتاج معدات الطاقة المتجددة". وأشار إلى ضرورة تخزين البيانات المنتجة في توربينات الرياح بشكل صحيح، قائلا: "لا نريد أن تخرج البيانات خارج تركيا أو أوروبا، يجب تخزين هذه البيانات وتحليلها بشكل آمن". ويرى بأهمية فرص العمل والنمو والفوائد الاقتصادية، التي سيوفرها الاستخدام الواسع النطاق لطاقة الرياح، مضيفا "لا نريد أن تذهب الفوائد الاقتصادية خارج تركيا أو أوروبا". "هذا ليس من مصلحة أحد.. تركيا خيار أفضل لأوروبا من أي دولة آسيوية"، موضحا أن الخيار الأفضل لأوروبا هو رؤية عبارة "صنع في تركيا" أو "صنع في أوروبا" على المنتجات في هذا القطاع، وفق تعبيره. ويتم استيراد العناصر الأرضية النادرة الضرورية لإنتاج مغناطيس مولدات توربينات الرياح، بشكل شبه كامل من الصين، مشددا على ضرورة استخراج تركيا هذه الموارد الموجودة على أراضيها، ليكون ذلك في صالح تركيا وأوروبا. وأضاف: "وفي إطار جميع هذه الأهداف فإن تركيا جزء من أوروبا". ** تطور الصناعة في تركيا واستمرارا لخطواتها الاستراتيجية نحو تحقيق هدفها الوطني في مجال الطاقة، تحتل تركيا المرتبة 6 في أوروبا و12 في العالم بقدرتها المركبة من طاقة الرياح البالغة 12 جيجاوات. وتتمتع تركيا التي تتطور يوما بعد يوم بموارد غنية من حيث العناصر الأرضية النادرة، والتي لها أهمية كبيرة في هذا المجال. وتهدف تركيا إلى جلب هذه الموارد إلى الاقتصاد، حيث يحتل حقل تعدين العناصر الأرضية النادرة في منطقة بيليكوفا بولاية أسكي شهير وسط إقليم الأناضول، المرتبة الثانية في العالم بعد الصين باحتياطيات تبلغ 694 مليون طن.​​​​​​​ يشار أن إسطنبول استضافت المؤتمر التركي لطاقة الرياح، في نسخته الثانية عشرة، الذي نظمته الرابطة التركية لطاقة الرياح، تحت شعار "قرن الرياح"، في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ووفقاً لما نشرته مجلة "FDİ" التابعة لمجلة "فاينانشال تايمز" العام 2021، فإن تركيا تحل في المرتبة السابعة أوروبياً، ضمن قائمة الدول الأكثر جذباً للاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وذلك بـ19 مشروعَاً استثمارياً أجنبياً مباشراً في مجال الطاقة النظيفة. ** تركيا وطاقة الرياح بالأرقام وبحسب بيانات جمعها مراسل الأناضول من جمعية طاقة الرياح التركية" (TÜREB)، تمتلك تركيا إمكانات طاقة الرياح في البر والبحر بـ 150 ألف ميغاواط، عدا كونها قادرة على صناعة التوربينات. وبلغت القدرة المركبة لطاقة الرياح في تركيا بنهاية مايو/ أيار الماضي 11 ألفا و456 ميغاواط، حيث تساهم 3 آلاف و983 توربينات رياح فعالة في نحو 50 ولاية تركية في توليد الطاقة الكهربائية. ومع طاقة الرياح المركبة لديها والتي دخلت حيز التشغيل في السنوات العشر الماضية وبلغت 11 ألفا و456 ميغاواط حتى مايو الماضي، يمكن لتركيا استخدام 10 بالمئة من إمكانات الرياح البرية لديها. ومع القدرة المركبة النشطة لـ 3آلاف و983 توربين رياح في 50 ولاية، وفرت تركيا حوالي 11 بالمئة من إجمالي الكهرباء التي أنتجتها العام الماضي عبر محطات الرياح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :