مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة والنساء يلدن في الشوارع دون أي مساعدة

  • 11/13/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يأمل آلاف الفلسطينيين العالقين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة من دون ماء ولا كهرباء منذ أيام، أن يتمكّنوا الاثنين من مغادرته، فيما يتواصل القتال بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في محيطه وفي نقاط أخرى من القطاع المحاصر. ويتركّز القتال على الأرض في قلب مدينة غزة في شمال القطاع حيث توغّل الإسرائيليون برّا.  وتدور اشتباكات في محيط بعض المستشفيات التي يشتبه الجيش الإسرائيلي في أنها تضم بنى تحتية استراتيجية لحماس التي يتهمها باستخدام المواطنين "كدروع بشرية". وفي ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، نفذ الوقود في القطاع وأثّر سلبا على المستشفيات حيث ارتفع عدد الوفيات بين الأطفال الخدج الى ستة بالإضافة الى وفاة تسعة أشخاص في قسم العناية المركّزة. وقال وكيل وزارة الصحة التابعة لحماس يوسف أبو الريش الاثنين إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الشفاء. وأضاف لوكالة فرانس برس "هناك ست وفيات أطفال خدج وتسع وفيات في قسم العناية المكثفة بسبب انقطاع الكهرباء". وأشار الى أن عشرات الشهداء ومئات المصابين لا يمكن لأحد الوصول إليهم لأن سيارات الإسعاف متوقفة وتتعرّض لإطلاق نار وقذائف إذا تحركت خارج المستشفى". وقال أبو الريش إن "كل مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة. مستشفى الرنتيسي تم تفريغه بالكامل من الجيش والمرضى والكادر الطبي أمس بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي، ولا نعرف مصير بعض موظفين في المستشفى. الوضع خطير". وتحدّث عن وضع مماثل لمستشفى الشفاء في مستشفى القدس في تل الهوى وهناك نساء يلدن في الشارع والبيوت دونأي مساعدة. وأضاف "لا نستطيع الوصول الى عشرات النساء اللواتي سيولدن. تلقينا بلاغات عن حالات ولدت النساء فيها في الشارع أو البيوت من دون قابلات. القناصة يطلقون النار باتجاه اي شخص يتنقل من مبنى الى مبنى داخل المستشفى". وأوضح "لا يوجد لدينا ماء للشرب ولا طعام ولا أي شيء للطواقم الطبية ولحوالي 20 ألف نازح داخل أسوار مستشفى الشفاء"، معتبرا أن إسرائيل "تحكم بالإعدام على كل من في داخل المستشفى". إلا أن إسرائيل تؤكد أنها فتحت "ممراً آمنا" لخروج المدنيين من المستشفى والاتجاه نحو الجنوب.  وتقول إن حماس تمنع المدنيين من الخروج، بينما أفاد شهود داخل المستشفى أنهم عاجزون عن الخروج بسبب إطلاق النار الكثيف في محيط المستشفى. وبعد أن أعلنت إسرائيل أنها عرضت على إدارة مستشفى الشفاء تقديم 300 لتر من الوقود، لكن أحدا لم يتسلمها، ردّ مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية في اتصال مع فرانس برس بأن "الجيش اتصلّ بي مرتين وقال إنه سيتم توفير وقود للمستشفى سيتاح في محطة عكيلة التي تبعد 500 متر عن مستشفى الشفاء". وأوضح "أبلغني (شخص من قبل الجيش) في البداية أنه سيوفّر 2000 لتر ثم تراجع وقال 300 لتر شرط ألا يصل الى حماس. قلت له إذا أردت أن تساعد، نحتاج الى 8000 لتر على الأقل حتى نشغّل المولّدات الرئيسية وننقذ مئات المرضى والمصابين. رفض ولا نعرف ما الوضع. نناشد الإسراع بتوفير الوقود لإنقاذ المستشفى...". تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :