قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس- اليوم الإثنين، إن اتهامات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، للحركة باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية؛ هو قلب للحقائق وغطاءٌ أوروبي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزّل. وأعلنت حركة حماس في تصريح صحفي رفضها واستنكارها بشدة محاولة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قلب الحقائق بخضوعه لرواية الاحتلال الكاذبة التي تدّعي استخدام حركة حماس المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية. وقالت الحركة نحن نعد هذه التصريحا « نعدّها غطاء للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والمدنيين العزّل» داعية بوريل إلى التراجع فوراً عن تلك التصريحات المشينة واللا إنسانية. وأكدت الحركة أن «هذه التصريحات الخطيرة تتجاهل كافة الصور والشهادات والحقائق، والتقارير الدولية، التي تؤكد قيام جيش الاحتلال بقتل أكثر من أحد عشر ألفاً من الشهداء، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، عبر استهدافه المتعمّد للمدنيين، في مساكنهم ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بغرض إرهابهم وتهجيرهم قسراً عن أراضيهم، في جريمة إبادة جماعية، تحدث بالصوت والصورة أمام مرأي ومسمع من العالم». غزة توجه الإبادة ولليوم الـ 38 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي. وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 11 ألف شهيد. ___________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :