ما تزال بروسكل عاصمة بلجيكا ومركز الاتحاد الاوروبي ومقر حلف شمال الاطلسي تئن تحت وطاة التفجيرات التي طالت مرافقها الحيوية، بينها مطار العاصمة زافينتم، انفجاران منسقان هزا قاعة المغادرين وأديا الى مقتل اربعة عشر شخصا على الاقل واصابة نحو سبعين آخرين بجروح، المسافرون انبطحوا ارضا، نوافد المطار تحطمت وزجاجه تناثر على مساحات واسعة، ذاك يبحث عن ملجأ يقيه شظية وأخرى تبحث عن طفلها وآخر تحمله على ذراعها، كثيرون تضرجوا بالدماء وركضوا مسرعين كل يحاول النجاة مسرعا وسط الغبار والفوضى والحطام المتراكم. السلطات اعلنت ان مطار العاصمة سيظل مغلقا الاربعاء وستحاول فتحه الخميس بشكل تدريجي، وهو يخدم ثلاثة وعشرين مليون مسافر سنويا، المدعي الفيدرالي قال ان منتحرا فجر نفسه داخل المطار، فيما عثرت الشرطة على رشاش كلاشينكوف وحزام ناسف وففككه خبراء المتفجرات في وقت لاحق، وهرعت سيارات الاسعاف والطواقم الطبية والطوارىء الى مطار زافينتم، العاملون بالمطار تداعوا الى مساعدة المسافرين للوصول الى خارج المطار وردهاته. التفجيرات دفعت الى تشديد الاجراءات الامنية في المطارات الاوروبية واستدعي المئات من الجنود والشرطة الى مطارات لندن وباريس وفرانكفورت وكذلك فعلت بروكسل حيث نشرت خمسمئة جندي في مرافق العاصمة الاوروبية الحيوية.