أعلنت بوينج المسجلة في بورصة نيويورك للأسهم تحت الرمز (BA) والخطوط الملكية المغربية اليوم أن شركة الطيران الشمال إفريقية قد تقدمت بطلبية متكررة لشراء طائرة 787 دريملاينر، وتأكيد طلب طائرتين من طراز 787-9 في سجل طلبياتها، وذلك في إطار خططها لتوسعة أسطولها من الطائرات ذات البدن العريض. وستستفيد الشركة التي تشغل حالياً تسع طائرات دريملاينر، من كفاءة ومرونة عائلة 787 لتوسيع شبكتها طويلة المدى. وقال عبد الحميد عدّو، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية: ستسهم الطائرتان 787 دريملاينر، منبوينج في دعم خطط توسعنا لشبكة وجهاتنا طويلة المدى في المستقبل المنظور، إلى جانب دورهما في تعزيز قدراتنا للاستجابة لظروف السوق المواتية للغاية في العام 2023. إننا نسعى في الوقت نفسه إلى طرح مناقصة كبيرة لمضاعفة حجم الأسطول بواقع أربع أضعاف قبل حلول العام 2037″. وكانت الخطوط الملكية المغربية قد أضافت إلى طائراتها ذات البدن العريض مزيجًا من طائرات 787-8 و 787-9 على مدى السنوات التسع الماضية. ولم يتم تحديد هذه الطلبية مسبقاً على موقع الطلبيات والتسليم الخاص بشركة بوينج. وقال براد ماكمولن، النائب الأول للرئيس لشؤون المبيعات التجارية والتسويق في بوينج: إن طائرة 787 دريملانير، -;تعتبر حلاً مناسباً تماماً لدعم خطط النمو والتحديث للخطوط الملكية المغربية. وتمتد علاقتنا في بوينج مع هذه الشركة لأكثر من خمسة عقود، كما نتطلع إلى المزيد من الفرص لتعزيز شراكتنا معها. يشار إلى أن الخطوط الملكية المغربية تعتبر الناقل الوطني للمملكة المغربية، كما أنها تنتمي لعضوية تحالف oneworld، وتقوم بتسيير رحلاتها إلى 82 وجهة في 41 منطقة حول العالم، بما في ذلك الرحلات المنتظمة إلى أكبر العواصم في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط. ويضم أسطولها من بوينج طائرات من الطرازين 737 و 787. ومنذ أن بدأت عائلة 787 خدمة الإيرادات في العام 2011، أطلقت أكثر من 380 وجهة جديدة بدون توقف حول العالم. وتمتاز طائراتها بانخفاض معدلات استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية بنسبة 25% مقارنة بالطائرات التي تحل بديلاً عنها. ويستمتع الركاب بتجربة أفضل نظراً لوجود النوافذ الأكبر مقارنة مع أي طائرةأخرى، إضافة إلى الهواء المعزز بمستويات أعلى من الرطوبة والضغط على ارتفاع منخفض داخل المقصورة لضمان المزيد من الراحة لهم، مع وجود حجرات علوية كبيرة، والإضاءة بمصابيح إل إي دي التي تبعث على الهدوء، وتكنولوجيا استشعار المطبّات الهوائية ومواجهتها لتوفير رحلة أكثر سلاسة.
مشاركة :