(د ب أ) - قال وزير الاعلام الليبيري لين يوجين ناجبي اليوم الثلاثاء إن ليبيريا أغلقت حدودها مع غينيا هذا الاسبوع بعد تفشي فيروس ايبولا في غينيا. وقال ناجبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إغلاق الحدود أمس الاثنين هو إجراء احترازي لمنع انتشار فيروس ايبولا من غينيا إلى ليبيريا. وأضاف الوزير : لقد ارسلنا الجيش والشرطة والعاملين في المجال الطبي وقمنا بزيادة عمليات المراقبة في المدن والقرى على طول الحدود التي يسهل للغاية اختراقها . واستطرد قائلا إن الحدود ستظل مغلقة حتى إشعار آخر. وقالت وحدة التنسيق الوطنية في غينيا لمكافحة فيروس إيبولا اليوم الثلاثاء انها تراقب 997 شخصا في قرية كوروبارا الواقعة جنوبي البلاد بعد تفشي فيروس ايبولا الأسبوع الماضي. وكان تفشي فيروس ايبولا في غرب أفريقيا، الذي بدأ في غينيا في كانون أول/ديسمبر عام 2013، هو الأوسع نطاقا في التاريخ، حيث انتشر في سيراليون وليبيريا ونيجيريا. كما وصل الفيروس أيضا إلى أوروبا والولايات المتحدة، حيث تم الإبلاغ عن حالات معزولة منه هناك. ولقي أكثر من 11300 شخص حتفهم منذ بدء تفشي الفيروس ، في حين أصيب به نحو 28500 شخص ، وذلك وفقا لأحدث الأرقام المسجلة لدى منظمة الصحة العالمية.