وتتهم المذكرة المؤلفة من 5 صفحات، والتي حصلت وسائل إعلام أمريكية على مقتطفات منها، بايدن بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية"، بل وتهاجمه لتشكيكه في عدد الأرواح التي فقدت في غزة، وسط الهجوم العسكري الذي تشنه القوات الإسرائيلية. كما تطالب المذكرة الحكومة الأمريكية "بالدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، بما في ذلك "آلاف" الفلسطينيين التي تشير "حماس" إلى أن الإسرائيليين تحتجزهم "دون تهمة". وتتهم المذكرة الإدارة الأمريكية كذلك بـ"مضاعفة مساعدة الولايات المتحدة العسكرية الثابتة [لإسرائيل] دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ"، وتؤكد البيت الأبيض وأعضاء مجلس الأمن القومي "أظهروا استخفافا واضحا بحياة الفلسطينيين"، وعدم الرغبة الموثقة في وقف التصعيد وحتى قبل هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما يعد افتقارا متهورا للبصيرة الاستراتيجية"، وفق قولها. 22 أكتوبر, 07:20 GMT وتعد المذكرة هي الثانية من نوعها، منذ نشر مقتطفات من رسالة منفصلة للموظفين حول تعامل إدارة بايدن مع أزمة غزة الأسبوع الماضي، والتي جاء فيها: "علينا أن ننتقد علنا انتهاكات إسرائيل للمعايير الدولية، مثل الفشل في قصر العمليات الهجومية على الأهداف العسكرية المشروعة". وأضافت المذكرة الأولى: "عندما تدعم إسرائيل عنف المستوطنين والاستيلاء غير القانوني على الأراضي أو تستخدم الاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين، يجب علينا أن نعلن علنا أن هذا يتعارض مع قيمنا الأمريكية حتى لا تتصرف إسرائيل دون عقاب". وفي الأسبوع الماضي، وقع أكثر من 500 موظف سابق في حملة بايدن 2020 على رسالة "يناشدون" الرئيس أن "يتقدم"، وأن "يكون قائدا يمكننا أن نفخر به في مواجهة الظلم" في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية. وفي معرض تعبيرهم عن "الرعب" من هجمات حماس في 7 أكتوبر، أكد العاملين على أن العنف الذي شنته "حماس"، لا يبرر ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة. أمس, 11:03 GMT ومنعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من جانب واحد دعوات عشرات الدول في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي. ولم يوضح كيربي المكان الذي من المتوقع أن يذهب إليه سكان غزة، مع وجود أكثر من 1.5 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل القطاع المحاصر، الذي تبلغ مساحته 365 كيلومتر مربع، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بالإبلاغ بانتظام عن “الأضرار الجانبية” للمدنيين الفلسطينيين في الغارات، التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى استهداف مسلحي "حماس". وتقف أمريكا بحزم جنبا إلى جنب مع إسرائيل منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، وتعرقل الجهود التي تبذلها روسيا، والبرازيل، والصين، وإيران، وتركيا، وجنوب أفريقيا، ودول أخرى في الأمم المتحدة للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتصر على أن تل أبيب لديها الحق في الدفاع عن نفسها.
مشاركة :