أسفرت ضربات جوية للقوات الروسية على أهداف متعددة في محافظة إدلب السورية عن مقتل 34 مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين. ونقلت وكالة إنترفاكس عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فاديم كوليت قوله تعليقا على الهجوم الذي وقع أمس الأول «نفذت القوات الجوية الروسية ضربات جوية في محافظة إدلب على أهداف لجماعات مسلحة غير قانونية متورطة في قصف مواقع قوات الحكومة السورية». وأوضح كوليت أنه «خلال 24 ساعة، تعرضت مواقع القوات الحكومية السورية للهجوم 7 مرات». ويتهم الجيش السوري عناصر المعارضة بشن هجمات على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظتي إدلب وحلب، وينفي القصف العشوائي للمناطق المدنية الخاضعة لسيطرة المعارضة. وكرر كوليت الاتهامات الروسية بانتهاك طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة المجال الجوي السوري، قائلا «إن عددا من الطائرات والطائرات المسيرة حلقت دون تنسيق مع الجانب الروسي». وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد في بيان أن بلاده نفذت ضربات دقيقة استهدفت منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أمريكيين في العراق وسوريا». وأضاف «إن الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ قرب مدينتي البوكمال والميادين تواليا». وأشار وزير الدفاع أن الرئيس جو بايدن ليس لديه أولوية أهم من سلامة جنودنا وأصدر أمرا بشن هجوم سوريا لتوضيح أن واشنطن ستدافع عن نفسها وجنودها ومصالحها».
مشاركة :