نظمت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي المهرجان الدولي الخامس للتمور الأردنية، الذي انطلق أمس تحت رعاية الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية. حضر الافتتاح الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس خالد الحنيفات مندوب راعي المهرجان وزير الزراعة الأردني، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ومسؤولون. ونقل الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان للحضور تحيات وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور راعي سلسلة المهرجانات الدولية للتمور وتهنئته الخاصة على هذا التنظيم الرائع متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح. وقال: «بالنظر إلى الأهمية الاقتصادية التي يمثلها هذا المهرجان فإننا نُعوّل كثيراً على تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الدول المنتجة لما له من أهمية استراتيجية ضمن سلسلة التوريد ومعادلة الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والدولي». من جانبه، أكد وزير الزراعة الأردني في كلمته خلال حفل الافتتاح أن المهرجان يأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية على مر التاريخ بين الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية وبمكرمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبناءً على بروتوكول التعاون الموقع في العاصمة عمّان في 15 مايو الماضي بين وزارة الزراعة الأردنية وجائزة خليفة وجمعية التمور الأردنية وبالتعاون مع المنظمات والمراكز العالمية. وقال الدكتور عبد الوهاب زايد في كلمته: «في ظل التحديات التي تواجهها الزراعة في العصر الحديث نعتقد أنه من خلال التعاون والابتكار يمكننا تحقيق تقدم مستدام وتطوير صناعة التمور على المستويين الإقليمي والدولي لتلبية احتياجات المجتمع وزيادة الطلب على التمور خصوصاً صنف «المجهول» في الأسواق العالمية.. ونأمل في أن يكون هذا المهرجان مناسبة لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء جسور جديدة للتعاون بين مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور في الدول المنتجة والمستهلكة للتمور». وأشار المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية في كلمته إلى النجاح الذي حققه المهرجان خلال أربع دورات ماضية، حيث سجلت التمور الأردنية زيادة في الطلب عليها في الأسواق الدولية وصل إلى 125 % عن الأعوام السابقة، وسجل هذا القطاع توسعاً مطرداً في المساحات من 38,000 إلى 45,000 دونم، فيما سجل الإنتاج زيادة وقدرها من 26,000 إلى 30,000 طن بالسنة. حيث احتل الأردن المرتبة 11 من حيث كمية الصادرات والمرتبة 9 من حيث قيمتها وزادت الطاقة الإنتاجية لمشاغل فرز وتعبئة وتغليف التمور الآلية إلى حوالي 10 آلاف طن نتيجة لإدخال الميكنة إلى عمليات ما قبل وما بعد الحصاد، في حين لم تسجل أي حالات رفض لصادرات التمور في السوق الدولي نتيجة عدم مطابقة المعايير الدولية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :