«الوطنية القابضة» توزع 2.1 مليون دينار أرباحًا نقدية على المساهمين

  • 3/23/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية القابضة، المالكة للشركة الوطنية للتأمين، فاروق المؤيد: إن الشركة لا تدرس في الوقت الراهن أي عملية استحواذ على شركات تأمين في الوقت الذي لم تفلح فيه مساعي الشركة للاستحواذ على الشركة الأهلية للتأمين العام الماضي. وقال المؤيد- في تصريحات للصحفيين على هامش انعقاد الجمعية العمومية للشركة أمس: إن سبب عدم إتمام الصفقة أن سعر السهم الذي حددته الشركة الأهلية للتأمين كان مرتفعاً. وأكد أن أسواق التأمين تعيش وضعا صعبا مع هبوط أسعار النفط لمستويات قياسية في ظل تراجع الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية. وأقرت الجمعية العمومية للشركة الوطنية القابضة- والتي عقدت ظهر أمس بفندق الريتز كارلتون- توزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 20 فلسا للسهم الواحد، أي بنسبة 20% من رأس المال المدفوع والبالغة 2,144,924 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015 بعد الحصول على موافقة مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة. كما وافقت الجمعية على تدوير مبلغ 1,883,561 دينارا كأرباح مستبقاه للسنة المقبلة إلى جانب تخصيص مبلغ 20 ألف دينار للتبرعات والأعمال الخيرية، وصادقت كذلك على مقترح بتوزيع مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بمبلغ إجمالي قدره 114,300 دينار. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة، سمير الوزان: إن الشركة طبقت عددا من المبادرات لتعزيز تواجدها في السوق خصوصاً في قطاع السيارات، تمثلت أحداها في توسيع نطاق عمل الفروع ليشمل مختلف الخدمات المقدمة، ومن بينها استلام المطالبات عند نشوء حوادث السيارات. وأشار إلى أن محفظة الشركة بالنسبة للتأمين على السيارات تُعد من بين المحافظ التي تحقق نسب ربحية جيدة، وأن الشركة تعزز تواجدها كلاعب رئيسي في السوق المحلية وبخصوص التواجد الخارجي، أشار الوزان إلى أن نتائج شركة (درع) في السعودية تعتبر جيدة وتحقق عوائد طيبة إلى (الوطنية القابضة) كونها مساهما في الشركة السعودية. وتطرق كذلك إلى نتائج بيت التمويل الوطني والتي تعمل في مجال تمويلات السيارات بصفة خاصة في السوق البحرينية إذ تبدي الشركة أداء حسناً. من جانب آخر، وزعت الشركة بيانا صحافياً نسبت فيه إلى رئيس مجلس الإدارة قوله: لم يكن عام 2015 عاماً عادياً، فقد كانت كل المؤشرات محملة بالتحديات الاقتصادية والأمينة، ورغم ذلك استطاعت الشركة مواصلة عطائها في تحقيق نتنائج جيدة ونمو ملحوظ في أعمالها الفنية الأساسية في مجال التأمين. ارتفاع صافي الربح من 3.824 مليون دينار في عام 2014 إلى 4.204 مليون دينار في العام 2015، أي بزيادة قدرها 10%، وبذلك يعتبر صافي ربح هذا العام هو الأعلى والأفضل منذ العام 2007. كما نسب إلى الوزان قوله: يعد حساب التأمين على السيارات هو أكبر فئة أعمال في الشركة الوطنية للتأمين، إذ سجلت الشركة زيادة تصل إلى 7.8% في إجمالي أقساط التأمين المكتتبة، وبجه عام سجلت الشركة ارتفاعا في إجمالي الأقساط المكتتبة يصل إلى 2.6%، وتعود هذه النسبة في الأساس إلى قطاع تأمين السيارات ثم قطاع التأمين الهندسي. وأوضح أما شركة البحرين الوطنية للتأمين على الحياة فقد حققت زيادة في التأمين على الحياة بنسبة 12% وزادت أرباح الاكتتاب بنسبة 43% بسبب تدني المطالبات. وحقق التأمين على حياة الأفراد ربح اكتتاب يصل إلى 32 ألف دينار. وفي 2015 استحوذت شركة البحرين الوطنية القابضة على كامل حصص شركة ألتراتيون الشرق الأوسط وتم تغيير (أي أسست الشرق الأوسط) وقال: اليوم تعمل الشركة بكامل طاقتها، ولديها أكثر من 42 موظفا فنيا ومتخصصا يعملون في تصلح السيارات وخدمة المساعدة على الطرق للمركبات المتعطلة لزبائن شركة البحرين الوطنية للتأمين بصورة أساسية وكذلك الشركة الأخرى والأفراد والمشمولون بالتغطية. المصدر: عباس رضي

مشاركة :