الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أدلة على وجود بعض المحتجزين بمستشفى الرنتيسي في غزة

  • 11/14/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) العثور على أدلة تشير إلى وجود بعض المحتجزين سابقا في مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في إحاطة يومية للإعلام مساء اليوم "عثرنا على أدلة أن المخربين عادوا إلى هنا بعد المذبحة في السابع من أكتوبر الماضي. واستخدموا المستشفى كمخبأ لهم". وعرض المتحدث صور فوتوغرافية قال إنها من عملية مداهمة نفذتها وحدة من الجيش لمستشفى الرنتيسي، معتبرا أن "هذا يثبت مرة أخرى أن حماس تستخدم المستشفيات كجزء من قتالها". وأشار إلى وجود أدلة تشير لقيام حماس باحتجاز المختطفين بقبو تحت مستشفى الرنتيسي للأطفال. وتابع هاغاري "حماس بنت مكانا منفصلا عن باقي المستشفى. وتم العثور على أسلحة في إحدى الغرف، والقبو الذي من المفترض أن يستخدم كملجأ للأطفال استخدمته حماس كمخزن لها مع مواد متفجرة يمكنها أن تتسبب في أضرار في كل المحيطين فيها". وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على موقع ((إكس)) أن قوات الجيش عثرت لدى مداهمة المستشفى على وسائل قتالية كثيرة في الطابق السفلي، بما في ذلك أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وأسلحة وقذائف آر بي جي. وتابع أنه "تم العثور على دراجة نارية عليها آثار طلقات نارية، حيث تبين أن مخربي حماس كانوا قد استخدموها خلال المجزرة التي وقعت في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي". وأضاف أدرعي أنه "تم رصد أدلة توحي بوجود مختطفين سابقاً في الطابق السفلي". وأشار إلى أن قوات الجيش عثرت أيضا بالقرب من المستشفى على فتحة نفق عملياتي يمتد من محيط منزل قائد كبير في القوة البحرية التابعة لحماس ويشمل أبوابا محصنة تستهدف تعجيز تحركها ووصلة مخصصة لشبكات الكهرباء. وتبادلت إسرائيل ووزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الاتهامات حول ما آلت إليه الأوضاع في مستشفيات شمال قطاع غزة من أضرار جراء القصف الإسرائيلي وإخراج الكثير منها عن الخدمة. وتقول مصادر بوزارة الصحة في غزة أن إسرائيل تطوق عددا من المستشفيات في مدينة غزة، على رأسها مستشفى الشفاء، لكن الجيش الإسرائيلي نفى استهداف مجمع الشفاء أو حصاره، مشيرا إلى أن الاشتباكات مع ناشطي حماس تقع في محيطه. وتخوض إسرائيل حربا على حركة حماس في قطاع غزة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على عدد من المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع وخلف 1200 قتيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :