سيقدم التحديث صيني النمط فرصا متعددة لتنمية الاقتصاد الخاص في الصين، حسبما قال مسؤول باللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، خلال المائدة المستديرة الاقتصادية الصينية التي استضافتها وكالة أنباء ((شينخوا)). قال وي دونغ، رئيس مكتب تنمية الاقتصاد الخاص التابع للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، إن أسس التنمية الاقتصادية السليمة في الصين لم تتغير على المدى الطويل، وإن القطاع الخاص، بصفته قوة محركة جديدة للتحديث صيني النمط، حافظ أيضا على انتعاش طويل المدى. وأضاف أن الشركات الخاصة قادرة تماما على استغلال الفرص الجديدة التي تخلقها التعديلات الهيكلية والتوزيعية الصناعية العالمية. وتستطيع الشركات الخاصة أيضا الشروع في تنمية عالية الجودة من خلال تحويل نمط التنمية وتعديل الهيكل الصناعي وخلق محركات نمو جديدة. وأوضح وي أن البلاد نشرت، في وقت سابق من العام الجاري، مبدأ توجيهيا يرسل إشارات واضحة حول اعتزامها مساعدة القطاع الخاص على الازدهار، مضيفا أن القطاع الخاص سيتحمل مسؤوليات أكبر وسيلعب دورا أكثر أهمية في تعزيز تجديد شباب الأمة الصينية. وأشار إلى أنه في ما يتعلق بالقدرة التنافسية العالمية للشركات الصينية الخاصة، سينظم المكتب قريبا ندوة لطلب المشورة من هذه الشركات ومساعدتها على تحسين قدرات الوقاية من المخاطر. وتعد المائدة المستديرة الاقتصادية الصينية منصة حوارية لجميع وسائل الإعلام أطلقتها وكالة أنباء ((شينخوا))، حيث تركز الحلقة الثانية منها على اقتصاد القطاع الخاص الصيني.
مشاركة :