تسود حالة من التفاؤل الحذر نوعاً ما أجواء معسكر المنتخب العراقي الأول لكرة القدم الذي سيواجه منتخب تايلاند غداً في إيران ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم وأمم آسيا. إذ تسببت الإصابات بإبعاد مجموعة مهمة من لاعبي المنتخب العراقي الذين يعول عليهم الطاقم التدريبي كثيراً، مثل ياسر قاسم ومصطفى ناظم كدفعة أولى، ثم تسببت بإبعاد اللاعبين أحمد ياسين وجستن ميرام وأيمن حسين والحارس محمد كاصد في الدفعة الثانية، ما جعل الطاقم التدريبي الذي يقوده المدرب يحيى علوان يستعين بلاعبين جدد لم يكونوا يتواجدون أصلاً بالتشكيلة الأولية التي اختارها لتمثيل أسود الرافدين في مباراة اليوم، حيث وقع اختياره على المهاجم مروان حسين ولاعب الوسط بشار رسن لكي يعوض الإصابات الأخيرة التي تعرض لها اللاعبون. وأكد المدرب يحيى علوان أن المنتخب العراقي استعد بصورة جيدة لمباراة غد أمام منتخب تايلاند رغم الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين، لكن هذا لا يمنع من قدرة اللاعبين الآخرين على سد فراغهم مبيناً أن الطاقم التدريبي انتهى من وضع اللمسات الأخيرة لمباراة اليوم خصوصاً بعد التحاق اللاعبين المحترفين وتحديداً علي عدنان وضرغام إسماعيل. وأشار إلى أن منتخب تايلاند من المنتخبات المتطورة في القارة الآسيوية ولديه طموح في صدارة المجموعة، ورأى علوان أن اللعب بخيار الفوز فقط سيساعد اللاعبين على التركيز كثيراً داخل الملعب، إلا أن هذا الخيار قد يولد ضغطاً سلبياً في بعض الأحيان خصوصاً إذا تأخرت عملية تسجيل الأهداف. ولفت علوان إلى أن المنتخب العراقي يمتلك قوة هجومية جيدة بوجود خبرة القائد يونس محمود. يذكر أن المنتخب العراقي يحتل الآن المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد ثماني نقاط ويحتاج إلى تحقيق الفوز في مباراة اليوم وكذلك في مباراته المقبلة أمام منتخب فيتنام التي ستقام في التاسع والعشرين من الشهر الحالي حتى يضمن صدارة المجموعة.