تريد أن تجعلني.. زوجاً طرطوراً وصرصوراً

  • 3/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دنيا العزاب. العزوبية مشكلة، والزواج مشكلة! هذا - اخواني وأخواتي - ما قاله لنا أحد الأشخاص. يقول هذا الرجل: في سنوات عزوبيتي كنت أشعر بتعاسة شديدة، وبأحزان لا حدود لها، وبكآبة مؤلمة. لأنني كنت أعيش في بيتي وحيداً.. لا شريك لي في الحياة! كنت أشاهد شاشة التلفزيون وحيداً.. كنت أشاهد - أفلام الرسوم المتحركة - وحيداً، وكنت أضحك عليها وحيداً دون مشاركة من أحد، وكأنني أضحك مع نفسي مثل مجانين مستشفى العصفورية للأمراض النفسية والعقلية! كنت أتناول - طعام غدائي وعشائي - وحيداً وكأنني معزول عن الناس بأمر من الطبيب كما مرضى - جنون البقر -! أو مرضى - انفلونزا الخنازير -! او مرضى أنفلونزا الهوامير والمسامير. كنت أمارس السباحة في بركة بيتي وحيداً لا شريك معي وكأن الناس تخاف وتخشى الاستحمام بجواري كما لو كنت الفك المفترس! أو ثعبان البحر! أو ثور البحر أو حتى بقرة البحر! - اخواني وأخواتي - هكذا عشت سنوات عزوبيتي رجلاً وحيداً! يأكل النفيش وحيداً، ويمتص قلم شكر وحيداً. لذا قررت الزواج، قررت أن أرتبط، قررت أن أدخل القفص الذهبي - كما يقولون -. أقول - وبكل صراحة - ليتني لم أفعل ذلك! لأنني اكتشفت الحقيقة التالية: نار العزوبية أبرد من جنة الحياة الزوجية: لقد تزوجت - لقد ارتبطت بامرأة ابليسا شيطانية أنانية متسلطة استبدادية دكتاتورية! اسمها - أم زيزو -. وأنا أسميها الجزالة - أم زيزو -! - نعم - أنا أسميها الجنرالة - أم زيزو - لأنها تريد لتسلطها واستبدادها - أن تصدر لي أوامر، وعليَّ تنفيذها دون أدنى اعتراض! - يعني - تريد أن تجعلني زوجاً طرطوراً! وربما زوجاً صرصوراً! لا قيمة له خطير على الصحة العامة.

مشاركة :