الرياض -; واس : اختتمت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للقياس قياس اليوم, تطبيق اختبار القدرة المعرفية لقياس المعارف والمهارات الوظيفية، وذلك في 54 مقراً للمتقدمين والمتقدمات موزعة على جميع المناطق الإدارية بالمملكة. ويستفيد من اختبار القدرة المعرفية 27 جهة حكومية، من خلال المتقدمين لها على الوظائف الإدارية سواء للتعيين أو المفاضلة في الترقيات عليها في السلم العام لنظام الموارد البشرية في المملكة، ويستثنى من ذلك الوظائف الصحية والتعليمية. ويقيس الاختبار جملة من الإمكانات والقدرات المعرفية التي يمتلكها الفرد لإدراك وفهم العلاقات بين الأشياء والأحداث، وكذلك إصدار الأحكام وتقويم المواقف الحياتية. ويهدف الاختبار إلى إجراء المفاضلات الوظيفية للتعيين أو الترقيات، وإعطاء صورة حول إمكانية نجاح الموظف في أداء مهامه الوظيفية، والتعرف من خلال القدرات المستهدفة على مواطن القوة وجوانب القصور لدى المتقدمين للاختبار، والتعرف على مدى قدرة المرشحين على الاستفادة من معارفهم وخبراتهم للتأقلم مع ما يواجههم من ظروف جديدة، إضافة إلى تحفيز الموظف لتطوير قدراته من وقت لآخر في أثناء عمله الوظيفي؛ ليصبح أكثر كفاءة وإتقانًا لمهام عمله. واحتوى الاختبار على أربع قدرات رئيسة، وهي: القدرة اللفظية؛ وتشمل القدرة على فهم معاني الكلمات واستخدامها بفاعلية وفهم العلاقات بينها، والمعاني المتضمنة في جملة أو فقرة أو نص مكتوب، والقدرة الكمية؛ وتشمل القدرة على معالجة المعلومات الكمية، والثالثة القدرة الاستدلالية؛ وتشمل القدرة على التفكير المنطقي من خلال تطبيق قواعد الاستدلال الاستنباطي والاستقرائي على البيانات أو المعلومات الرمزية المجردة أو المحسوسة للتوصل إلى استنتاجات بشأنها، والأخيرة هي القدرة المكانية؛ وتشمل القدرة على التكيف البصري باستخدام الصور والأشكال الهندسية والقدرة على تصور الرسومات والأشكال ثنائية الأبعاد كونها أجساماً ثلاثية الأبعاد. وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات التعليمية؛ للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، حيث تساعد نتائج الاختبار في التعرف على مستوى القدرات، والتعرف على نقاط الضعف ومكامن القوة، ويساعد كذلك في التعرف على الكوادر المؤهلة للتعيين أو الترقية على الوظائف الإدارية.
مشاركة :