النزوح الكبير يعيد مشاهد النكبة الفلسطينية

  • 11/14/2023
  • 22:52
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وفيما أكدت معلومات الأمم المتحدة أن 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من شمالها إلى جنوبها، بنيهم 50 ألفا خلال هذا الأسبوع فقط لينضموا إلى مئات الآلاف الذين سبقوهم منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر الماضي. تؤكد أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 700 ألف فلسطيني لجؤوا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والبلدان العربية المجاورة عام 1948. بساتين الزيتونيقول المسن الفلسطيني داود ناصر، البالغ من العمر (81 عاما)، متحدثا عن رحلة لجوئه مع عائلته عام 1948، حين كان عمره 6 سنوات «مشينا حتى نزفت أقدامنا، ونمنا في بساتين الزيتون على طول الطريق، وكنا جائعين ونشرب المياه القذرة، حتى وصلنا إلى جنوب لبنان». وعن رأيه بمشاهد النزوح في غزة، قال ناصر «إنهم جميعا يسيرون نحو مصير مجهول، تماما كما حدث معنا.. هذه نكبة جديدة». وعن إقامته في لبنان، قال ناصر «كان من المفترض أن يكون كل هذا موقتا.. لم نعتقد أبدا أننا سنبقى هنا لمدة 75 عاما». ويقيم ناصر حاليا في «دار الشيخوخة النشطة» بمخيم شاتيلا، وهو مركز يعتني باحتياجات كبار السن الذين يعيشون وحدهم، بسبب هجرة أولادهم أو مقتل بقية أفراد عائلاتهم في عدد من الحروب والاشتباكات التي شهدها لبنان. منزلنا بغزةيعد مخيم شاتيلا، الواقع جنوب العاصمة بيروت، بقعة صغيرة تكتظ بالسكان، وتتألف من أزقة ضيقة وأبنية خرسانية تداعى الكثير منها. ولدى سكان ذلك المخيم أقارب كثر في قطاع غزة، مما جعل صبحية عودة (80 عاما) تقول وهي تتابع نشرات الأخبار بأسى «ألمهم هو ألمنا»، لافتة إلى أنها تنتظر بفارغ الصبر كل يوم سماع أخبار عن أقاربها هناك. وأضافت عودة «لم نعرف السلام منذ عام 1948»، مضيفة أن أبناء شعبها تعرضوا إلى الكثير من العنف، وأنها فقدت عددا من أفراد عائلتها جراء ذلك، ومن بينهم ابنها وابن أخيها وصهرها. وقالت «عندما توفي والدي في المخيم (شاتيلا)، كانت يداه متشابكتين بإحكام حول مفتاح منزلنا في فلسطين». محو فلسطينمن جانبه وصف سلمان لطفي البالغ من العمر (25 عاما)، وهو أحد سكان مخيم شاتيلا، ما يحدث من نزوح في غزة، بقوله «إنه نوع آخر من المحو، محاولة أخرى لمحو فلسطين». وقال لطفي بينما كان يتجه إلى متجر والده «الإسرائيليون يريدون تدمير غزة وتسويتها بالأرض وأخذها منا.. وعندها لن يتبقى لنا أي شيء». وأثارت الدعوات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون، بمن في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، خلال الحرب، لسكان غزة من أجل المغادرة، رفض عدد من الدول، خوفا من أن يبدد ذلك كل الآمال في إقامة دولة فلسطينية مستقبلية. وأطلق مسؤولو الأمم المتحدة والقادة الفلسطينيون وخبراء حقوق الإنسان ناقوس الخطر، إذ قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مع بدء الحركة الجماعية للناس «هناك خطر كبير من أن ما نشهده قد يكون تكرارا لنكبة عام 1948». 12 مخيماتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وصل إلى 5 ملايين لاجئ. وحصل بعض الفلسطينيين على الجنسية في البلدان المضيفة، مثل الأردن، مما منحهم حقوقا متساوية، بيد أن نحو 250 ألف فلسطيني يعيشون في لبنان، ظلوا عديمي الجنسية. ويعيش نحو نصف هؤلاء في 12 مخيما مكتظا في جميع أنحاء الدولة الصغيرة الواقعة على البحر المتوسط، ويعاني معظمهم من الفقر المدقع. اللاجئون الفلسطينيون: كانت هذه تفاصيل خبر النزوح الكبير يعيد مشاهد النكبة الفلسطينية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :