عاجل-هل اقتربت صفقة تبادل الأسرى بعد زيارة رئيس "الشاباك" إلى مصر؟ وفي تقرير آخر، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن تل أبيب وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، حيث سيشمل الإفراج عن النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مع الإفراج عن فلسطينيات وأسرى مراهقين محتجزين في السجون الإسرائيلية، وسيصاحب ذلك "وقفًا مؤقتًا" لإطلاق النار لمدة خمسة أيام. تأتي هذه التطورات في سياق حث قطر لكل من إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن، حيث حذرت من تدهور الوضع في غزة بشكل يومي. اقرأ ايضًا.. عاجل - الحوثيون: لن نتردد باستهداف أي سفينة إسرائيلية بالبحر الأحمر أو أي مكان ابتداء من الآن (فلسطين اليوم) يوسي يونا: عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، يوسي يونا، أشار إلى وجود "مفاوضات والكثير من الكواليس التي لم يتم الكشف عنها بعد" حول صفقة إطلاق الرهائن. ورغم وجود ضغط من العائلات الإسرائيلية، يظهر أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة ببذل كل الجهود لتحقيق صفقة إطلاق الرهائن، وتُعتبر هذه القضية أولوية رئيسية للسلطات الإسرائيلية منذ الهجوم الذي نفذته حماس. يُشير يونا إلى وجود حالة من الارتباك حول تفاصيل الصفقة، ولكنه يُؤكد أن التفاصيل الرسمية ستُعلن فقط عند تنفيذها على أرض الواقع. مستشار الرئيس الإميركي: في الوقت الذي تتوارد فيه هذه الأنباء والزيارات، باشر كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، جولة في المنطقة يوم الثلاثاء، حيث تضمنت زيارة إلى تل أبيب وعدة دول أخرى. بالنسبة للزيارة وعلاقتها بملف الأسرى، صرّح نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، مايك ملروي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن "الرهائن الأميركيين سيكونون على الأرجح أبرز الأولويات في جدول أعمال ماكغورك". وأوضح ملروي أن الحكومة الأميركية تتحمل المسؤولية الرئيسية عن حماية مواطنيها، مشيرًا إلى أن هذا لا يقلل من أهمية كل القضايا الأخرى، ولكن يظل إطلاق سراح الرهائن أمرًا يحظى بأهمية خاصة ويمثل أحد الأولويات الرئيسية. وأضاف "ملروي" أن المستشار الأميركي سيكون مهتمًا بالعمل على إطلاق سراح الرهائن، وسيؤكد على أهمية إقامة ملاذ آمن للمدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوجيه مساعدات إنسانية مستمرة للمنطقة.
مشاركة :