متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أعلن مسؤول أمريكي، أمس الثلاثاء، أن حركة «حماس» وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح محتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة مؤقتة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أوروبي قوله إن هناك تفاؤلاً بإمكانية إطلاق بعض المحتجزين لدى «حماس» خلال أيام أو أسابيع. وأكد مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بشأن المحتجزين مستمرة وسط جهود تبذلها قطر والمخابرات الأمريكية والموساد، بينما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إطلاق سراح الرهائن سيحدث، «لكني لا أريد الخوض في التفاصيل»، بينما قال عضو حكومة الحرب وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، أمس الثلاثاء، إنه حتى لو وافقت تل أبيب على هدنة مؤقتة كجزء من صفقة رهائن محتملة، فإنها ستواصل حربها للقضاء على حركة «حماس» في قطاع غزة.وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن بريت مكغورك كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في طريقه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ودول أخرى، تتناول ضرورة حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية، والجهود المستمرّة لتأمين إطلاق سراح الرهائن. في غضون ذلك، نظم أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مسيرة احتجاجية، من تل أبيب على أن تصل إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائهم، وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين إن مئات المتظاهرين سيسيرون لمسافة 63 كيلومتراً من تل أبيب إلى مكتب نتنياهو في القدس للمطالبة «بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين» في مسيرة تستمر لخمسة أيام. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس سيتحقق. وأضاف في البيت الأبيض، عندما سأله الصحفيون عن رسالته لعائلات الرهائن، «اصمدوا، إننا قادمون». وقال بايدن إنه يتحدث كل يوم مع الأطراف المشاركة في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكنه لا يريد مشاركة التفاصيل. وفي الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي في الدوحة: «نعتقد أنه لا توجد فرصة أخرى للجانبين سوى هذه الوساطة للتوصل إلى وضع يمكننا أن نرى فيه بصيص أمل في هذه الأزمة الرهيبة». واعتبر أن الوضع «المتدهور» في غزة يعوق جهود الوساطة التي تقودها قطر لإطلاق سراح عدد من المحتجزين وضمان وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزّة. وقال عضو حكومة الحرب وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، إنه حتى لو وافقت تل أبيب على هدنة مؤقتة كجزء من صفقة رهائن محتملة، فإنها ستواصل حربها للقضاء على حركة «حماس» في قطاع غزة. وذكر غانتس، أثناء زيارته للقيادة العسكرية في شمال إسرائيل: «حتى لو كان وقف إطلاق النار مطلوباً لإعادة الرهائن، فلن يكون هناك وقف للحرب». (وكالات)
مشاركة :